ارتفع الجمعة عدد قتلى الهجمات التي شنها مسلحون في ولاية كادونا النيجيرية ( شمال وسط) أمس إلى 33 قتيلا.
وفي تصريحات للصحفيين، قال رئيس "اتحاد شعوب جنوب كادونا"، لوكا بنيات، إن مسلحون شنوا أمس هجمات على عدة قرى في الولاية.
وأوضح بنيات، أن عدد قتلى الهجمات ارتفع إلى 33، مبينا أن الهجمات الحقت أضرارا في عدد كبير من المنازل والمنتجات الزراعية أيضا.
وأمس أفادت وسائل إعلام محلية، أن مسلحين أطلقوا النار بشكل عشوائي في قرى تابعة للولاية أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة آخرين.
هذا وأعلنت السلطات حظر التجوال لمدة 24 ساعة في الولاية بسبب الهجمات.
تجدر الإشارة أن بعض الولايات النيجيرية منعت استخدام الدراجات النارية، إثر شن مسلحين لهجمات بواسطتها.
ومنذ أكثر من 4 سنوات تشهد نيجيريا، صراعات عنيفة بين العرقية الفلانية التي تعمل بتربية الحيوانات، وبعض القبائل الأخرى المشتغلة بالزراعة.
ويزعم الفلانيون الذين يرتحلون لجنوبي البلاد من أجل رعي أغنامهم، أن المزارعين يحاولون سرقة حيواناتهم، وأنهم يقومون بالهجوم عليهم لهذا الغرض.
وأسفرت الصراعات بين الجانبين عن مقتل نحو 2000 شخصا، وأجبرت الآلاف على ترك منازلهم.
من جهتها، تستغل العصابات المسلحة تلك الصراعات، وتقوم هي الأخرى بشن هجمات لصالحها.
