بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، العلاقات مع الحلف وتطورات شرقي البحر الأبيض المتوسط.
وأكّد بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن أردوغان وستولتنبرغ أجريا اتصالًا هاتفيًا، الأربعاء.
وخلال الاتصال، قال أردوغان إن تركيا أظهرت بشكل واضح وصريح تأييدها خفض التوتر والحوار في مسألة شرقي المتوسط، ليس فقط بأقوالها بل بأفعالها أيضًا.
وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده لم تتراجع عن موقفها الحكيم المبني على ضبط النفس رغم استفزازات اليونان وتصعيدها التوتر.
وشدّد على أن مسار المحادثات الاستكشافية التي جرى الإعلان عنها مؤخرًا، مرتبط بالخطوات الصادرة التي ستتخذها اليونان من أجل خفض التوتر.
وعبّر أردوغان عن تقديره للجهود البناءة التي بذلها أمين عام الناتو في قضية شرق المتوسط.
وأوضح أن تركيا دعمت عملية فض النزاع في الناتو حول شرق المتوسط منذ اللحظة الأولى، وهي ترغب بكل صدق في التوصل إلى تفاهم.
ولفت إلى أن تركيا تعتقد بأن الاتفاق قريب للغاية في عملية فض النزاع لدى الناتو.
كما أكّد على أهمية التضامن في الناتو والتضامن مع تركيا في هذا الإطار بالنسبة إلى حل المشاكل الإقليمية.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية اليونانية، أن المحادثات الاستكشافية مع تركيا، ستنطلق مجددا قريبا.
وقالت الخارجية اليونانية في بيان: "تم التوصل إلى اتفاق بين اليونان وتركيا لعقد الجولة الـ61 من المحادثات الاستكشافية في إسطنبول قريبا".
وانطلقت الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية بين البلدين عام 2002، وانعقدت آخر جولة منها ورقمها 60، في 1 مارس/ آذار 2016 بالعاصمة اليونانية أثينا.
وبعد ذلك التاريخ، استمرت المفاوضات بين البلدين على شكل مشاورات سياسية، دون أن ترجع إلى إطار استكشافي مجددا.
