نزل الجيش النيجيري إلى شوارع العاصمة أبوجا، الإثنين، علي خلفية الاحتجاجات، المستمرة منذ أسبوعين، ضد وحدة مكافحة السرقة الخاصة (السارس) التابعة للشرطة النيجيرية، والتي تسببت في مقتل شاب جنوبي البلاد.
وتشهد نيجيريا احتجاجات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضد وحدة مكافحة السرقة الخاصة،على أساس أنها "انتهكت حقوق الإنسان"، وتم نشر جنود من الجيش النيجيري في مناطق مختلفة من أبوجا.
وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري، موسى ساجير، في تصريح صحفي، إن نزول الجنود إلى الشوارع يأتي ضمن جزء من عملية انطلقت الأسبوع الجاري، على خلفية الاحتجاجات التي جابت الشوارع النيجيرية.
وأضاف ساجير أن الجنود لن يستهدفوا المحتجين المناهضين لوحدة "السارس" التابعة للشرطة.
وفي السياق قال أوساروديون أوجي، سكرتير الحكومة في ولاية إدو، جنوبي البلاد، في تصريح صحفي، إنه تم إعلان حظر تجول لمدة 24 ساعة في الولاية اعتبارا من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي (تغ 1)، بسبب الاحتجاجات المستمرة فيها.
وأوضح أوجي أن القرار اُتخذ نتيجة العنف الواقع بين المحتجين وجماعة أخرى، مضيفا "تحترم حكومة إدو حقوق مواطنيها في القيام باحتجاجات مشروعة، لكنها لا يمكن أن تلتزم الصمت تجاه بعض المتشردين الذين يتسببون في اضطرابات وأعمال عنف".
وفي 7 أكتوبر/تشري الأول، انطلقت الاحتجاجات في ولاية لاغوس (جنوب) والعاصمة أبوجا، على خلفية مقتل شاب نيجيري في ولاية دلتا جنوبي البلاد، على يد وحدة مكافحة السرقة الخاص (السارس).
ومنذ بدء الاحتجاجات، لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص مصرعهم وأصيب المئات، بحسب منظمة العفو الدولية .
