حمّل نائب الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف أرمينيا مسؤولية انتهاك وقف إطلاق النار، المعلن في إطار هدنة الإنسانية دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الثامنة صباح الاثنين.
وقال حاجييف في بيان، الإثنين، إن أرمينيا فتحت النار على القوات الأذربيجانية والمناطق السكنية فورا بعد إعلان الهدنة الإنسانية.
وأضاف "كل هذا يدل مرة أخرى على أن أرمينيا، التي تدعم وقف إطلاق النار شفهياً فقط، تواصل استهداف الوحدات العسكرية الأذربيجانية والمناطق السكنية، وتستجمع قواها سعيا للسيطرة على مناطق جديدة".
وأوضح "هدف أرمينيا هو الحفاظ على الوضع الراهن القائم على الاحتلال وتعزيزه، أما الجانب الأذربيجاني فيتصرف بحذر".
وتابع "يتم جمع المعلومات حول انتهاكات وقف إطلاق النار في الهدنة الإنسانية وإبلاغ رئيس دول مجموعة مينسك، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بذلك".
وأردف "أرمينيا مسؤولة عن انتهاكات وقف إطلاق النار ".
و أعلنت الخارجية الأمريكية في بيان، في وقت سابق، توصل أذربيجان وأرمينيا لاتفاق هدنة إنسانية يبدأ تنفيذه اعتبارا من الساعة الثامنة صباح الاثنين.
وصباح الإثنين، انتهك الجيش الأرميني اتفاق الهدنة الإنسانية المبرم برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، باستهدافه وحدات عسكرية أذربيجانية، وقصفه المدنيين في مدينة ترتر، وعدّة مواقع على خط الجبهة، منها توفوز، وكده باي، وتاش كسن، ومدن فضولي، ولاتشين، بحسب وزارة الدفاع الأذريجانية.
يذكر أن أرمينيا قامت بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الموقع يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بقصف مدينة كنجه الأذربيجانية بالصواريخ البالستية، كما انتهكت اتفاقا لأهداف إنسانية انطلق يوم 17 من الشهر نفسه.
