|

"أنصار المهدي" تدعو لتقبل العزاء كل في مدينته بسبب كورونا

- وعدم المجئ لأم درمان بالخرطوم حيث سيوارى جثماته الثرى، خشية التزاحموفق بيان لهيئة شؤون الأنصار للدعوة والإرشاد (دعوية تتبع لطائفة أنصار المهدي بالسودان).

11:47 - 26/11/2020 Perşembe
الأناضول
"أنصار المهدي" تدعو لتقبل العزاء كل في مدينته بسبب كورونا
"أنصار المهدي" تدعو لتقبل العزاء كل في مدينته بسبب كورونا

دعت هيئة سودانية، الخميس، مؤيدي السياسي الراحل الصادق المهدي إلى تقبل العزاء بالقرى والمدن تفاديا للتزاحم وخشية تفشي فيروس كورونا.

وفجر الخميس، توفي زعيم حزب الأمة القومي السوداني، رئيس الوزراء الأسبق، الصادق المهدي، عن عمر ناهز 85 عامًا في الإمارات، بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا.

وناشد بيان لهيئة شؤون الأنصار (دعوية تتبع لطائفة أنصار المهدي بالسودان)، "جميع محبي الإمام الراحل الصادق المهدي بقبول العزاء في المدن والقرى تفاديا للزحام، وتقديرا لظروف انتشار جائحة كورونا".

وتابع: "تطلب هيئة شؤون الأنصار من جميع الأحباب البقاء في المدن والقرى، تلبية لهذا النداء الإنساني النبيل وتفادياً للوقوع في هذا الداء الفتاك".

وفي وقت سابق الخميس، أعلن حزب "الأمة"، في بيان، أن جثمان زعيمه سيصل الجمعة، إلى السودان من دولة الإمارات، حيث وافته المنية.

وأوضح أن الجثمان سيوارى الثرى، صباح الجمعة، في "قبة المهدي" بمدينة أم درمان، كبرى مدن العاصمة الخرطوم.

ويتزعم الصادق المهدي طائفة أنصار المهدي وهي أكبر الطوائف الدينية بالسودان، بجانب رئاسته لحزب الأمة القومي.

ونعى مجلس السيادة ومجلس الوزراء والجيش السوداني، في بيانات منفصلة، وفاة الصادق المهدي أخر رئيس وزراء منتخب في البلاد وأحد أبرز رموزها الفكرية والسياسية والدينية.

والمهدي مواليد عام 1935 بمدينة أم درمان، وأخر رئيس وزراء منتخب ديمقراطيا، قبل الإطاحة به عام 1989 في انقلاب عسكري قاد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير (1989-2019) إلى السلطة.

ويحظى الصادق المهدي بخبرة سياسية واقتصادية واسعة، كما تولى إمامة طائفة الأنصار، وقيادة الجبهة القومية المتحدة، عقب وفاة والده الصديق المهدي، عام 1961، قبل أن يُنتخب رئيسا لوزراء السودان بين عامي 1966 و1967، ثم 1986 و1989.

#السودان
#الصادق المهدي
#وفاة
3 yıl önce