توفي الأحد، وزير الدفاع الكويتي السابق الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 72 عاما.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، أن جثمان الراحل سيواري الثرى، الإثنين، في الساعة 09:30 بالتوقيت المحلي (06:30 ت.غ).
والراحل هو النجل الأكبر للأمير الراحل صباح الأحمد الصباح، فيما لم تذكر الوكالة تفاصيل أكثر حول وفاته.
لكن نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي قالوا إن الراحل كان يعاني من سرطان الرئة، وكان يخضع للعلاج بالولايات المتحدة.
وشغل الشيخ ناصر منصب المستشار الخاص لولي عهد الكويت ورئيس مجلس الوزراء منذ عام 1999.
وعقب تولي والده مسند الإمارة صدر مرسوم أميري في 11 فبراير/شباط 2006، بتعيينه وزيرا لشؤون الديوان الأميري.
وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول 2017، صدر مرسوم بتعيينه نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع.
وأُعفي من منصبه في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، على خلفية كشفه تجاوزات كبيرة في صندوق الجيش الكويتي عندما شغل حقيبة الدفاع رئيس الوزراء السابق جابر المبارك الصباج، ووزير الداخلية السابق خالد جراح الصباح.
وجاء الإعفاء، عقب إحالة ناصر الصباح في الـ14 من ذات الشهر، كل المخالفات بالتعاملات التي تضمنتها حسابات صندوق الجيش والحسابات ذات الصلة به إلى النائب العام، حيث تقدمت الحكومة الكويتية في اليوم ذاته باستقالتها.
وأطاحت هذه التجاوزات آنذاك برئيس الوزراء السابق جابر الصباح، الذي اعتذر عن العودة إلى رئاسة الوزراء، ووزير الداخلية السابق آنذاك خالد جراح الصباح، الذي أعفي من منصبه.
وكان يُنظر للراحل، على أنه المسؤول الرئيسي عن مشروع "مدينة الحرير"، التي تعتبر أحد المشاريع الضخمة في الكويت باستثمارات تُقدر بأكثر من 100 مليار دولار أمريكي.
وقد تزوج عام 1969، من الشيخة حصة صباح السالم الصباح، ولهما من الأبناء "دانة وعبد الله وبيبي وصباح وفهد وفتوح".
