ناقش رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الأحد، قضايا إقليمية مع كل من الرئيس الكيني أوهورو كيناتا، ونائبة رئيس جنوب السودان، ربيكا قرنق.
وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان، أن حمدوك التقى مع كيناتا، بالعاصمة جيبوتي، المتواجد بها حاليا لحضور قمة المنظمة الحكومية للتنمية (إيغاد).
وقال البيان، أن الجانبين بحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع في الإقليم وأجندة قمة (إيغاد)، المزمع انعقادها مساء الأحد".
كما أكد الجانبان، على "أهمية معالجة التحديات التي تواجه الإقليم بما يعزز أمنه واستقراره"، وفق ذات المصدر.
وأفاد بيان آخر للمجلس، أن حمدوك وقرنق، بحثا خلال لقائهما "العلاقات الثنائية بين الخرطوم وجوبا في مختلف المجالات خاصة السياسية والاقتصادية".
كما تطرق اللقاء، إلى سير تنفيذ اتفاق السلام بدولة جنوب السودان، والمجهودات المبذولة للتصدي لجائحة كورونا.
وأكد حمدوك، حرص السودان على تعزيز علاقات التعاون مع دولة جنوب السودان في المجالات المختلفة، وفق البيان ذاته.
فيما شددت قرنق، حسب البيان، على أن "السلام بين الدولتين يسهم في تطوير التبادل التجاري البري والبحري بين البلدين".
والسبت، وصل حمدوك، الذي يرأس الدورة الحالية لمنظمة "إيغاد"، إلى جيبوتي على رأس وفد رفيع المستوى، للمشاركة في القمة الاستثنائية رقم 38.
وتعقد في وقت لاحق الأحد، قمة "إيغاد"، بمشاركة حمدوك ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورؤساء جيبوتي، وكينيا، والصومال، إضافة إلى نائبة رئيس دولة جنوب السودان.
و"إيغاد"، منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1996، وتتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم دول القرن الإفريقي (شرقي إفريقيا)، وهي: إثيوبيا، وكينيا، وأوغندا، والصومال، وجيبوتي، وإريتريا، بالإضافة إلى السودان وجنوب السودان.
وستناقش القمة، سير عملية السلام في جنوب السودان، ورفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، من قبل الولايات المتحدة، إضافة لقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
