|

تركيا.. حملة أهلية لإغاثة النازحين في إدلب السورية

أطلقت الحملة منظمات أهلية مندرجة داخل "منصة ماردين لمنظمات المجتمع المدني" و"منصة شانلي أورفا للمساعدات الإنسانية"..

18:30 - 26/01/2021 الثلاثاء
تحديث: 18:33 - 26/01/2021 الثلاثاء
الأناضول
تركيا.. حملة أهلية لإغاثة النازحين في إدلب السورية
تركيا.. حملة أهلية لإغاثة النازحين في إدلب السورية

أطلقت منظمات أهلية تركية، في ولايتي ماردين وشانلي أورفة (جنوب شرق)، الثلاثاء، حملة لإغاثة النازحين في مخيمات ريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

في ماردين أطلقت "منصة ماردين لمنظمات المجتمع المدني" (تضم 54 منظمة)، حملة لإغاثة النازحين الذين يعانون الظروف الصعبة منذ عامين في إدلب، تحت شعار "معا نقف إلى جانب إدلب".

وفي حديث للأناضول، قال المتحدث باسم المنصة أحمد جيلان، إن سكان المنطقة يواصلون حياتهم في ظل ظروف قاسية، منذ انطلاق الحرب في 2011.

وأضاف: "ندعو شعبنا ومحبي الخير إلى المساعدة في التخفيف من هذا الألم، إنهم يحتاجون الطحين والطعام والأغطية".

وأردف "سنعمل على إيصال المساعدات التي سنجمعها عن طريق الهلال الأحمر التركي ووقف الديانة وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية، بالتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية آفاد".

وفي شانلي أورفة، دعت منظمات المجتمع المدني إلى تقديم مساعدات عاجلة للمدنيين الذين يعيشون في ظروف صعبة في مخيمات ريف إدلب.

وفي حديث للأناضول، قال رئيس "منصة شانلي أورفا للمساعدات الإنسانية"، عثمان غيريم، إن "القسوة والوحشية والفقر والجوع لا تزال مستمرة في إدلب".

وأضاف غيريم أن الناس في إدلب يكافحون من أجل البقاء في ظل ظروف صعبة للغاية.

بدوره، قال ممثل هيئة الإغاثة الإنسانية "IHH" بهجت أتيلا، إن الهيئة تواصل منذ اندلاع الحرب في سوريا، تقديم المساعدات بدعم من محبي الخير في تركيا والعالم.

وأضاف "إخواننا في سوريا يعيشون ظروف صعبة للغاية في الخيام وسط الوحل، لقد ازدادت معاناتهم خصوصا في الشتاء".

ومنذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، تضرب أمطار غزيرة مخيمات النازحين في ريف إدلب السورية، ما يتسبب في تشكل برك يملؤها الوحل وتضرر الخيم.

وخلال السنوات الماضية نزح ملايين المدنيين إثر قصف النظام السوري لمدنهم إلى المناطق القريبة من الحدود التركية السورية، حيث اضطرت مئات آلاف العائلات للسكن في خيام بعد ما عجزوا عن تأمين بيوت تأويهم.

وتعاني المخيمات المذكورة من انعدام البنية التحتية، فضلا عن تحولها لبرك من الوحل خلال فصل الشتاء، حيث تبدأ الخيام بتسريب مياه الأمطار بعد تعرض أقمشتها للاهتراء بسبب حرارة الصيف.

#إدلب
#النازحين
#ماردين
#مخيمات
٪d سنوات قبل