طالب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بالكشف عن جميع الأسئلة المتعلقة بالهجوم الإرهابي العنصري الذي أدى إلى مقتل 9 مسلمين بينهم 4 أتراك في مدينة هاناو العام الفائت.
جاء ذلك في كلمة له الجمعة، خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم، في هاناو، الذي أدى إلى مقتل 9 أشخاص بينهم 4 أتراك، فيما أصيب 5 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
وأكد أن الدولة مسؤولة عن كشف الأسئلة المتعلقة بخصوص الهجوم، وقائل: "ليس من اختصاص أي شخص كشف الأمر، وإنما مسؤولية الدولة أمام الشعب وخاصة الأسر".
وأشار شتاينماير إلى أن الهجوم يوم 19 شباط/ فباير عام 2020 في هاناو بقي في الأذهان.
وشدد على أن العقلاء والحكماء وأصحاب الضمير في ألمانيا يريدون العيش معًا في سلام، مضيفًا: "الجميع يكافح من أجل عدم حصول كراهية وعنف وعدم احترام في كافة أنحاء البلاد".
وتابع: "هل انتهى الحزن؟ هل قل الألم؟ هل انقضى الغضب؟ هل تمت الإجابة عن كل الأسئلة؟ بالطبع لا، ولكن بصفتي رئيسا أرجوكم ألا يؤدي هذا العمل السيء إلى تقسيمنا".
وفي 19 فبراير/ شباط 2020، شهدت مدينة هاناو الألمانية اعتداء عنصريا مسلحا، أطلق فيه توبياس راثجين، النار على مقهيين يرتادهما أجانب معظمهم أتراك.
وبعد الهجوم، طاردت الشرطة الألمانية منفذ العملية وحددت هويته، قبل أن تجده ميتا في شقته إلى جانب والدته التي قُتلت هي الأخرى.
