مددت بنغلاديش، الأحد، الإفراج المشروط عن زعيمة المعارضة خالدة ضياء لمدة 6 أشهر أخرى بعد أن قدم أفراد عائلتها استئنافًا للحكومة.
وقال وزير الداخلية البنغالي أسد الزمان خان، للصحفيين في العاصمة دكا، إن "رئيسة الحزب القومي البنغالي المعارض لن يُسمح لها بزيارة دول أجنبية خلال هذه الفترة، بما في ذلك منعها من السفر لإجراء فحوصات طبية".
وفي وقت سابق، قدم أفراد عائلتها استئنافًا قالوا فيه إن خالدة تعاني من التهاب المفاصل الروماتيزي والسكري ومضاعفات في العيون والأسنان، لذا فهي بحاجة إلى تعليق عقوبة السجن الخاصة بها والحصول على علاج أفضل في الخارج.
لكن وزير القانون أنيس الحق، قال لوسائل الإعلام إنه "سيتعين على خالدة العودة إلى السجن أولاً، وبعد ذلك يمكن أن تتقدم بطلب إطلاق سراح جديد للحصول على إذن للسفر إلى الخارج".
وتعيش خالدة ضياء، 75 عامًا، حاليًا في منزل مستأجر في منطقة "جولشان" الراقية في دكا، حيث تم تعليق الحكم بالسجن ثلاث مرات على رئيسة الوزراء في مارس/ آذار الماضي خلال جائحة فيروس كورونا.
وفي فبراير/ شباط 2018، حُكم عليها بالسجن لمدة 17 عامًا كعقاب لعشرات التهم بالكسب غير المشروع، إلا أن حزبها ومحاميها يزعمون أن هذه القضايا ذات دوافع سياسية.
من جهتها، رفضت الحكومة، بما في ذلك رئيسة الوزراء الحالية شيخة حسينة واجد، هذه المزاعم.
وخالدة ضياء هي أرملة الرئيس السابق المغتال ضياء الرحمن وتتلقى حاليا العلاج في المنزل تحت إشراف مستشفى حكومي.
وتولت خالدة ضياء منصب رئيسة وزراء بنغلاديش لفترتين (1991-1996) و(2001-2006).
