بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الإثنين، مع قائد القوات الأمريكية بإفريقيا "أفريكوم" ستيفان تونساند سبل دعم قدرات دول منطقة الساحل الإفريقي في مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال استقبال تبون لتونساند بحضور قائد أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، وفق بيان للرئاسة الجزائرية.
وتعد هذه المرة الثانية التي يزور فيها تونساند الجزائر في ظرف عام بعد زيارته الأولى في سبتمبر/أيلول 2020.
وحسب بيان الرئاسة الجزائرية، الذي نقله التلفزيون الرسمي للبلاد، تناولت مباحثات تبون وتونساند "فرص دفع علاقات التعاون في مختلف المجالات ذات الصلة بنشاط القيادة الأمريكية في إفريقيا".
وأوضح أنه تم "استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة خاصة الجانب الأمني في الساحل الإفريقي، وسبل تعزيز قدرات دول المنطقة لا سيما المتعلقة بمكافحة الإرهاب".
وتحد منطقة الساحل الإفريقي الجزائر جنوبا، وتضم عدة دول إفريقية تعاني من نشاط كبير لجماعات إرهابية محسوبة على تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، وأبرزها "بوكو حرام".
وقبل أيام، أعلنت الجزائر أن تبون راسل رئاسة الاتحاد الإفريقي لتحذيرها من تنامي النشاط الإرهابي في القارة السمراء.
ونشرت السفارة الأمريكية بالجزائر تصريحات لقائد "أفريكوم" لدى وصوله الجزائر صبيحة اليوم في زيارة غير محددة المدة، قال فيها إن بلاده "تقدر الدور الهام الذي تعلبه الجزائر في استقرار المنطقة وخارجها وتأمل في مواصلة بناء علاقاتنا القوية".
وعقد الوفد الأمريكي لدى وصوله الجزائر جلسة عمل مع قيادات عسكرية جزائرية برئاسة شنقريحة، لبحث التعاون وتبادل التحاليل بشأن الأوضاع في المنطقة، حسب التلفزيون الجزائري.
ويقع مقر "أفريكوم" في مدينة شتوتغارت الألمانية، وهي وحدات مقاتلة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية مسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية، والعلاقات العسكرية مع الدول الإفريقية، وبدأت نشاطها الفعلي عام 2008.
