|

قلق أممي بالغ بشأن احتدام القتال غربي ميانمار

بين قوات الجيش وقوات الدفاع الشعبي المحلية (مناهضة للانقلاب)

22:20 - 1/11/2021 الإثنين
تحديث: 22:21 - 1/11/2021 الإثنين
الأناضول
قلق أممي بالغ بشأن احتدام القتال غربي ميانمار
قلق أممي بالغ بشأن احتدام القتال غربي ميانمار

أعربت الأمم المتحدة، الاثنين، عن قلقها البالغ بشأن تصاعد حدة القتال بين جيش ميانمار وقوات الدفاع الشعبي المحلية في ولاية تشين (غرب).

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته فلورنسا سوتو نينو، نائبة المتحدث باسم الأمين العام بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت المسؤولة الأممية: "لدينا قلق بالغ إزاء التصعيد الأخير في القتال في الشمال الغربي من ميانمار بين قوات الجيش وقوات الدفاع الشعبي المحلية (مناهضة للانقلاب) في ولاية تشين، بالإضافة إلى منطقتي ماجواي (وسط) وساجانج".

وأضافت: "أدى القتال إلى نزوح المزيد من الأشخاص وتدمير الممتلكات، وذلك بعد تسعة أشهر من سيطرة الجيش على حكومة ميانمار مطلع فبراير (شباط) الماضي".

وتابعت: "كانت هناك تقارير مقلقة في الأيام الأخيرة عن قصف وإحراق أكثر من 160 منزلاً للمدنيين في بلدة تانتلانغ غربي تشين، كما تم تدمير مكتب تابع لإحدى المنظمات غير الحكومية".

وأوضحت سوتو نينو، أن قرابة 37 ألف شخص بما في ذلك النساء والأطفال، أصبحوا من النازحين الآن في شمال غرب ميانمار، وفر الكثير من ديارهم خوفا من تداعيات القتال إلى الهند.

وأردفت أن هذا بالإضافة إلى أكثر من 7 آلاف شخص آخرين ما زالوا في عداد النازحين منذ اندلاع جولة من القتال بين الطرفين في ديسمبر/ كانون الأول 2019.

وأكدت أن "فريق الأمم المتحدة في ميانمار يدعو أطراف النزاع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، ويكرر تأكيد أن عمال الإغاثة وممتلكاتهم يجب ألا يكونوا هدفا أبدا".

ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.

#الأمم المتحدة
#ميانمار
٪d سنوات قبل