أعلنت لجنة تحقيق عراقية، الأربعاء، عدم وجود أي أوامر (من الجهات العليا) لفض تجمع المتظاهرين ضد نتائج الانتخابات، بالعاصمة بغداد، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي 5 نوفمبر، فرقت قوات الأمن، باستخدام الرصاص الحي، مئات المتظاهرين ضد نتائج الانتخابات البرلمانية، أثناء محاولتهم اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا، ما أدى لسقوط قتيلين.
وقالت لجنة تقصي الحقائق بتلك الأحداث (حكومية)، في تقرير: "تم تدوين إفادات أكثر من 200 (شاهد) بشأن أحداث محيط الخضراء، كما تمت الاستعانة بالصور وكاميرات المراقبة القريبة من الأحداث".
وأضافت: "توصلنا إلى حقائق بعدم وجود أي أوامر بشأن فض التظاهرات، كما لا توجد أي أدلة أو أوامر بحرق خيام المتظاهرين في أحداث محيط الخضراء التي قتل فيها اثنان وأصيب 21 آخرين بجروح".
وتابعت أنه "تمت إحالة الأوراق الخاصة بالأحداث إلى مجلس القضاء (أعلى سلطة قضائية في البلاد)".
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أجريت بالعراق انتخابات برلمانية مبكرة، رفضت قوى سياسية نتائجها، واندلعت احتجاجات مطالبة بإعادة عمليات العد والفرز اليدوي لجميع محطات الاقتراع، وهو ما رفضته مفوضية الانتخابات.
