|

جلسة أممية الإثنين للنظر في اعتماد ممثلي أفغانستان وميانمار‎‎

متحدثة الجمعية العامة لم توضح ما إذا كانت الجلسة الخاصة ستشهد تصويتا على تقرير لجنة وثائق التفويض أم لا

22:16 - 3/12/2021 الجمعة
تحديث: 22:16 - 3/12/2021 الجمعة
الأناضول
جلسة أممية الإثنين للنظر في اعتماد ممثلي أفغانستان وميانمار‎‎
جلسة أممية الإثنين للنظر في اعتماد ممثلي أفغانستان وميانمار‎‎

تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين المقبل، جلسة خاصة للنظر في تقرير لجنة وثائق التفويض المتعلق باعتماد الممثلين الدائمين لكل من أفغانستان وميانمار لدى المنظمة الدولية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة الرسمية باسم رئيس الجمعية العامة بولينا كوبيك، الجمعة، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت كوبيك: "ينظر أعضاء الجمعية العامة يوم الإثنين المقبل في التقرير الخاص الذي أعدته لجنة وثائق التفويض بشأن اعتماد ممثلي أفغانستان وميانمار".

وأضافت: "تعلمون أن اللجنة اجتمعت قبل يومين وأصدرت تقريرا خاصا بذلك، وأصبح التقرير متاحًا الآن بعد ترجمته إلى اللغات الرسمية المعتمدة (6 لغات) في الأمم المتحدة".

ولم توضح كويبك ما إذا كانت الجلسة الخاصة لأعضاء الجمعية العامة ستشهد تصويتا على تقرير لجنة وثائق التفويض أم لا.

لكن مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، رفضت الإفصاح عن اسمها، أكدت لمراسل الأناضول أنه "يحق لأي دولة عضو بالجمعية العامة (193 دولة) طلب إجراء تصويت على قرار بشأن اعتماد أسماء الممثلين الدائمين لكلا البلدين".

وأجلت لجنة وثائق التفويض، الأربعاء، اتخاذ قرار بشأن اعتماد الممثلين الدائمين لكل من ميانمار وأفغانستان لدى المنظمة الدولية في نيويورك.

وتتكون لجنة وثائق التفويض من ممثلي 9 دول تعينهم الجمعية العامة في بداية كل دورة، وترفع اللجنة تقاريرها إلى الجمعية العامة.

يشار أن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تلقى في مارس/آذار الماضي رسالة من القائد العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ، يبلغه فيها أن السفير كياو مو تون، الذي رفض الانقلاب العسكري، قد تمت إقالته، ليتم تعيين نائبه تين ماونغ ناينغ، بمنصب القائم بالأعمال بالنيابة.

في المقابل، قدم السفير كياو مو تون، رسالتين متطابقتين إلى كل من رئاسة الأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد فيها أنه ما زال ممثل بلاده، موضحًا أنه تم تعيينه بقرار من زعيمة ميانمار المدنية أونغ سان سو تشي، التي أطاح الجيش بحكومتها في فبراير/شباط الماضي.

وبالنسبة لأفغانستان، بعثت حركة طالبان، التي سيطرت على مقاليد السلطة في البلاد منتصف أغسطس/آب الماضي، رسالة إلى غوتيريش، في 20 سبتمبر/أيلول الماضي، تبلغه فيها بتعيين المتحدث باسم مكتبها السياسي سهيل شاهين، مندوبا لأفغانستان لدى الأمم المتحدة.

في المقابل، بعث مندوب أفغانستان الدائم السفير غلام محمد إسحاقزي، الذي تم تعيينه من قبل الرئيس السابق أشرف غني، رسالة إلى غوتيريش يؤكد فيها أنه لا يزال الممثل الشرعي لأفغانستان لدى الأمم المتحدة.

وآنذاك، أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، أنه تمت إحالة الرسالتين إلى لجنة وثائق التفويض للبت فيهما.

#أفغانستان
#ميانمار
٪d سنوات قبل