|

السودان.. "الحرية والتغيير" تقترح آلية دولية لإنجاح المبادرة الأممية

بتمثيل أطراف إقليمية ودولية بشخصيات نافذة تضم دول "الترويكا" (الولايات المتحدة، وبريطانيا، والنرويج)، والاتحاد الأوروبي..

15:09 - 16/01/2022 Pazar
تحديث: 15:17 - 16/01/2022 Pazar
الأناضول
السودان.. "الحرية والتغيير" تقترح آلية دولية لإنجاح المبادرة الأممية
السودان.. "الحرية والتغيير" تقترح آلية دولية لإنجاح المبادرة الأممية

اقترحت قوى "الحرية والتغيير" بالسودان، الأحد، إنشاء آلية دولية رفيعة المستوى، لإنجاح المبادرة الأممية لحل الأزمة في البلاد.

وقال القيادي بالحرية والتغيير، وجدي صالح، في مؤتمر صحفي تابعه مراسل الأناضول: "صباح اليوم التقينا بالبعثة الأممية (يونيتامس) وسلمناها رؤية قوى الحرية والتغيير حول مشاوراتها والدعوة التي أطلقتها البعثة بخصوص العملية السياسية في البلاد".

وأشار أن قوى الحرية والتغيير قررت أن "تتعاطى إيجابيا مع دعوة الممثل المقيم للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان (فولكر بيرتس) للتشاور مع التحالف وقطاعات أخرى من قوى الشعب السوداني بغية الوصول لاستعادة المسار الديمقراطي".

وأضاف: "قوى الحرية والتغيير تقترح على البعثة الأممية توسيع المبادرة بإنشاء آلية دولية رفعية المستوى تمثل فيها الأطراف الإقليمية والدولية بشخصيات نافذة تضم كل من الترويكا (الولايات المتحدة، وبريطانيا، والنرويج) والاتحاد الأوروبي وتمثيل دول إفريقية وعربية، على أن تتولى الأمم المتحدة عبر ممثل الأمين العام مقررية الآلية".

ورأى صالح "ضرورة تحديد سقف زمني محدود لمجمل العملية السياسية وفقا لإجراءات واضحة لا تسمح بتطويلها وإفراغها من محتواها"

وأوضح أن "أهداف العملية السياسية يجب أن تنهي الوضع الانقلابي في السودان، وإقامة ترتيبات دستورية جديدة تستعيد مسار التحول المدني الديمقراطي وتؤسس لسلطة مدنية كاملة تقود المرحلة الانتقالية، وترتب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في نهاية المرحلة الانتقالية".

ولفت إلى أن "ترحيب سلطة الانقلاب بالمشاورات مع الأمم المتحدة لا يكتسب مصداقية إلا بالقيام بأفعال تعضد الأقوال مثل رفع حالة الطوارئ وإطلاق المعتقلين السياسيين ووقف أشكال القتل والعنف والاعتقال التعسفي وعدم التعرض للمواكب السلمية ووقف قطع الاتصالات والإنترنت وإغلاق الجسور".

وتابع: "بغير هذا فإن سلطة الانقلاب تدلل بأنها لا تريد استخدام هذه العملية السلمية بغرض حل الأزمة السياسية بل أنها تريد استخدامها لتعزيز الوضع الانقلابي الحالي".

والثلاثاء، طرحت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا "إيغاد"، مبادرة "لتسهيل الحوار بين كافة الأطراف لإيجاد حل جذري للأزمة السودانية"، وذلك غداة إعلان بعثة "يونيتامس"، بدء مشاورات "أولية" منفردة مع الأطراف كافة لحل الأزمة.

والسبت، أعلنت جوبا استعدادها للمساهمة في الجهود الدولية لحل الأزمة السودانية، بالتشاور مع "يونيتامس"، وذلك بالتزامن مع بدء وفد من الاتحاد الإفريقي، زيارة إلى الخرطوم في إطار وساطة لحل الأزمة.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا"، في مقابل نفي الجيش.

#الحرية والتغيير
#السودان
2 yıl önce