قالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم، إن الرئيس جو بايدن لم يستبعد استخدام قيود التصدير لتخفيف ارتفاع أسعار الوقود المحلي.
جاء ذلك، في حديث أجرته "جرانهولم" مع الصحفيين، في وقت متأخر الثلاثاء، خلال جولة لها على إحدى مناطق تخزين الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في البلاد.
وتكافح إدارة بايدن لمحاربة التضخم المتزايد، بما في ذلك أسعار الوقود القياسية، مدفوعة بارتفاع الطلب وتعطل الإمدادات منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ورغم كون الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط الخام في العالم، بقرابة 12 مليون برميل يوميا، ومستوردا رئيسيا بمقدار 6 ملايين برميل يوميا، فإنها تصدر كميات يومية تتجاوز 4 ملايين برميل.
وتشهد أسعار الوقود في الولايات المتحدة زيادات متتالية، ووصلت إلى ذروة قياسية عند 4 دولارات للغالون الواحد (3.72 لترات)، وهو مستوى غير مسبوق.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الطاقة بيع 40.1 مليون برميل من احتياطي البترول الاستراتيجي، كجزء من إعلان إدارة بايدن في مارس/ آذار الماضي، إطلاق مليون برميل من النفط يوميا لمدة ستة أشهر.
