قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن الولايات المتحدة "لا تشجع" أوكرانيا على تصعيد الحرب أو ضرب أهداف داخل حدود روسيا.
وفي تصريحات صحفية، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "تناقش فقط مع القادة الأوكرانيين مخاوفها من تصاعد حدة الحرب".
وأشار كيربي إلى أن القرار النهائي لكيفية استخدام الأسلحة المرسلة إلى كييف "يعود للقيادة الأوكرانية".
وأضاف: "نحن لا نخبرهم بكيفية خوض الحرب بالأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة وحلفاؤها، نحن نقدم لهم المعلومات لمساعدتهم على الدفاع عن أنفسهم" حسبما نقلت صحيفة "واشنطن إكزامينر" الأمريكية.
"كما أننا بالتأكيد نوفر لهم الموارد والأسلحة المادية للدفاع عن أنفسهم، لكنهم يتخذون قراراتهم بأنفسهم"، أضاف المسؤول بالبيت الأبيض.
ولفت إلى أن موقف الولايات المتحدة من الحرب في أوكرانيا نابع من "احترامها لفكرة السيادة".
وأردف: "المبدأ كله وراء هذه الحرب هي فكرة السيادة. وعلى عكس الروس، نحن نحترم السيادة الأوكرانية، عندما نمنحهم أسلحة نخبرهم فقط كيف يستخدمونها".
وتأتي تصريحات كيربي في أعقاب استهداف غارات لطائرات مسيرة أوكرانية أهدافا داخل الحدود الروسية، هذا الأسبوع، وقد تصبح أحدث نقطة تحول مهمة في الحرب، حسب المصدر ذاته.
وكانت موسكو كشفت، أمس، عن اشتعال النيران في خزان نفط قرب مطار كورسك جراء هجوم بطائرة بدون طيار.
وحسب السلطات المحلية، فإن الهجوم نفذ بطائرة بدون طيار لم يؤد إلى أية إصابات.
