بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن خلال اتصال هاتفي العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
وذكر بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن قالن وسوليفان بحثا العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية، والتعاون في مجال صناعات الدفاع ، والحرب الروسية - الأوكرانية ، والأوضاع في منطقة الشرق المتوسط ، ومسار عضوية السويد وفنلندا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ومحاربة الإرهاب في كل من سوريا والعراق والقضايا الإقليمية.
وأعرب قالن وسوليفان عن ارتياحهما للاجتماع الذي عقد على مستوى قادة البلدين في جزيرة بالي على هامش قمة مجموعة العشرين الشهر الماضي، حيث تم الاتفاق على مواصلة الحوار والمشاورات حول القضايا العالمية والإقليمية.
وأكد قالن وسوليفان على ضرورة تركيز تركيا والولايات المتحدة، باعتبارهما حليفتين في الناتو، على الأولويات الاستراتيجية والمصالح المشتركة، وعلى أهمية التعاون المستمر في مجال الصناعات الدفاعية.
وبخصوص الحرب الأوكرانية - الروسية، شدد الجانبان على أن إطالة أمدها واتساع رقعتها يعمقان الأزمة على نطاق عالمي، وأكدا على ضرورة إنهائها والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأشار قالن إلى أن تركيا تواصل بحزم مبادراتها الدبلوماسية التي يمكن أن تمهد الطريق لوقف إطلاق النار ، بما في ذلك تبادل الأسرى واتفاقية الحبوب.
وحول صفقة شراء وتحديث مقاتلات إف-16، أعرب قالن عن تطلعات بلاده للإنهاء غير المشروط لمصادقة الكونغرس الأمريكي على طلب أنقرة شراء المقاتلات وتحديث الأسطول الموجود منها.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية أن عمليات بلاده في سوريا والعراق تستهدف تنظيم "بي كي كي" الإرهابي وذراعيه "بي واي دي" و"واي بي جي"، والذي يشكل خطراً على الأمن القومي التركي.
قالن الذي ذكر أن تركيا تعرضت لهجمات إرهابية ولها الحق في الدفاع عن النفس وفق المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة، أكد عزم بلاده على القضاء على جميع أنواع الأخطار والتهديدات الإرهابية.
كما أعرب عن ترحيبه بالتقدم الذي أحرزته فنلندا والسويد بخصوص مسار عضويتهما في حلف الناتو، مؤكداُ أنه ينبغي الوفاء بجميع الالتزامات الواردة في الاتفاق الثلاثي المبرم مع تركيا.
