وقَّعت شركات سعودية وصينية، مساء الأربعاء، 34 اتفاقية استثمارية، على هامش زيارة بدأها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى العاصمة السعودية الرياض، تستمر حتى الجمعة.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الاتفاقيات شملت مجالات الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر، والطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتقنية المعلومات والخدمات السحابية، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعات الطبية والإسكان، ومصانع البناء.
وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، إن الاتفاقيات الموقعة "ستقود إلى تنمية وتطوير علاقات المملكة في جميع المجالات؛ ومنها الاقتصادية والاستثمارية مع الصين".
وتتيح رؤية السعودية 2030، فرصاً استثمارية غير في قطاعات متعددة؛ ضمن جهود لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط الخام، مصدر الدخل الرئيس للسعودية في الوقت الحالي.
وتركز المملكة على الطاقة المتجددة والصناعة والاتصالات وتقنية المعلومات والتقنية الحيوية والسياحة والبناء والتشييد.
وزاد الفالح: "تحظى المملكة بموقع جغرافيٍ استراتيجي يربط بين ثلاث قارات، ويطل على بعض أكثر المعابر المائية أهمية، وهي أكبر اقتصادٍ في منطقة الشرق الأوسط، وأقوى الأسواق في المنطقة"، وفق "واس".
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 304 مليارات ريال (81 مليار دولار) في 2021، وسجَّل التبادل التجاري في الربع الثالث من 2022 نحو 103 مليارات ريال (27.5 مليار دولار)، بحسب الهيئة العامة للإحصاء السعودية.
