|

تنظيم رحلات جوية بين مقلي الإثيوبية والعاصمة الإرتيرية

والأربعاء الماضي، بدأت الخطوط الإثيوبية، تسيير رحلات من أديس أبابا إلى أسمرا، للمرة الأولى منذ عقدين

Ersin Çelik
14:22 - 21/07/2018 Cumartesi
تحديث: 14:23 - 21/07/2018 Cumartesi
الأناضول
تنظيم رحلات جوية بين مقلي الإثيوبية والعاصمة الإرتيرية
تنظيم رحلات جوية بين مقلي الإثيوبية والعاصمة الإرتيرية

أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، بدء رحلاتها، من مدينة مقلي عاصمة إقليم تجراي الحدودي، إلى العاصمة الإريترية أسمرا الأسبوع المقبل.

وذكرت إذاعة فانا المحلية، اليوم السبت، عن مدير شركة الخطوط الجوية، تولدي قبرماريام، قوله إن الشركة ستزيد من عدد رحلاتها إلى إريتريا.

وأفاد مدير الشركة أنه بالإضافة إلى العاصمة الإرترية أسمرة، ستقوم الشركة بفتح رحلات إضافية إلى المدن الساحلية، عصب ومصوع (مينائي إرتريا على سواحل البحر الأحمر) .

وتابع أن الرحلات الجديدة ستساعد على توسيع وجهات المسافرين، مشيرا أن الخطوط الجوية ستزيد رحلاتها إلى أسمرا مرتين في اليوم.

ولفت أن الخطوط الجوية الإثيوبية ستوفر الوقت والمال من خلال استخدام المجال الجوي لإريتريا لطرق الرحلات الدولية الأخرى .

والأربعاء الماضي، بدأت الخطوط الجوية الإثيوبية، تسيير رحلات إلى إريتريا، للمرة الأولى منذ عقدين، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين جراء اندلاع الحرب بينهما عام 1998.

وانطلقت أول طائرة من طراز "بوينغ دريم لاينر 787"، من مطار "بولي" الدولي في العاصمة أديس أبابا، متوجهة إلى أسمرا، وعلى متنها 465 راكبًا من عائلات من البلدين.

وكان بين ركاب الطائرة، مسؤولون إثيوبيون بينهم رئيس الوزراء السابق هيلي ماريام ديسالين، وعقيلته، وبطريرك كنيسة التوحيد الأرثوذكسية، وعدد من الدبلوماسيين الأجانب.

ويأتي تدشين خط الطيران، تنفيذًا لإعلان "السلام والصداقة" الذي وقعه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، في أسمرا في 9 يوليو/تموز الجاري.

وأنهى إعلان "السلام والصداقة" الحرب بين البلدين وفتح صفحة جديدة من السلام والتعاون.

واختتم الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، الإثنين، الماضي زيارته لإثيوبيا بإعادة فتح سفارة بلاده بأديس أبابا، بعد قطيعة دامت نحو عقدين بين البلدين.

واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993، بعد حرب استمرت 3 عقود، لكن صراعا حدوديا حول بلدة "بادمي" اندلع مجددا بينهما عام 1998، حيث انقطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين.

وشهدت الجزائر في ديسمبر/كانون الأول 2000، توقيع اتفاقية سلام بين البلدين أنهت الحرب الحدودية، لكنها لم تتمكن من تطبيع العلاقات بالكامل.

#إثيوبيا
#أديس أبابا
#إرتريا
#أسمرة
6 yıl önce