|

انطلاق قمة إفريقيا الاستثنائية "للإصلاح" في أديس أبابا

تتمحور أجندتها حول إعادة هيكلة مفوضية الاتحاد بتخفيض حجم اللجان، والاستقلال المالي، وتقوية نظام العقوبات ضد الدول، وزيادة مشاركة الشباب

Ersin Çelik
13:07 - 17/11/2018 السبت
تحديث: 13:10 - 17/11/2018 السبت
الأناضول
 انطلاق قمة إفريقيا الاستثنائية "للإصلاح" في أديس أبابا
انطلاق قمة إفريقيا الاستثنائية "للإصلاح" في أديس أبابا

انطلقت السبت، القمة الاستثنائية الـ11 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، حول الإصلاح المؤسسي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ويشارك في القمة التي تستمر يومين، عدد من القادة الأفارقة، أبرزهم الرئيس الرواندي بول كاغامي، الرئيس الحالي للاتحاد، ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، الذي يشارك لأول مرة في قمة إفريقية منذ توليه منصبه أبريل/نيسان الماضي، وموسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد (يضم 55 دولة عضو).

وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، قال كاغامي إن "الأحداث في منطقتنا والعالم من حولنا تؤكد على ضرورة الإسراع في عملية الإصلاح المؤسسي الذي بدأه القادة في الاتحاد الافريقي".

وأضاف أن "العملية الإصلاحية مهمة لتحقيق أهداف إفريقيا التي ننشدها".

ورحب كاغامي برفع العقوبات الدولية المفروضة على إريتريا منذ عام 2009، قائلًا إن الخطوة ستسهم في صالح العملية الجارية بمنطقة القرن الإفريقي.

وفي 14 نوفمبر/ تشرني الثاني الجاري، رفع مجلس الأمن الدولي عقوباته المفروضة على إريتريا التي تشمل حظر الأسلحة وحظر السفر.

بدوره، دعا رئيس مفوضية الاتحاد، إلى ضرورة الحفاظ على خطوات التكامل والتعاون والوحدة السياسية، قائلا "أمامنا الكثير في إطار الإصلاح المؤسسي".

وأشار إلى أن "المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي توصل إلى توصيات هامة خلال اجتماعات الأربعاء والخميس حول الإصلاح المؤسسي".

وأكد فكي على أن "الإصلاح أمر حتمي يتوافق مع قانون الاتحاد ورؤيته".

وشدّد على أهمية تعزيز المساءلة والشفافية في العملية الإصلاحية، مؤكدًا أن "تعزيز العقوبات على الدول التي لم تدفع مساهماتها أمر في غاية الأهمية لإنجاح الإصلاحات".

من جانبه، قال رئيس وزراء إثيوبيا، إن "أهداف الإصلاح المؤسسي تفرض على الأفارقة بأن يتحدثوا بصوت واحد لضمان المصالح".

واعتبر أن هناك بعض التحديات أمام الإصلاح المؤسسي من بينها التنافس والصراعات، وأضاف: "للصمود أمام التحديات لابد من وحدة إفريقيا وعلى رأسها مفوضية فاعلة".

وشدّد أبي أحمد على ضرورة الالتزام بتنفيذ القرارات والتوصيات الإفريقية.

وتناقش أجندة القمة التي رفعها المجلس التنفيذي للاتحاد، عملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي، بما في ذلك إصلاح مفوضية الاتحاد، وولاية وكالة تنمية الاتحاد الإفريقي "AUA" وتمويل الاتحاد.

كما تشمل أجندة الإصلاح، إعادة هيكلة مفوضية الاتحاد بتخفيض حجم اللجان، والاستقلال المالي، وتقوية نظام العقوبات ضد الدول بسبب عدم الامتثال لقرارات الاتحاد، وزيادة مشاركة الشباب بنسبة 35 بالمائة.

يشار أن اجتماعات الدورة الاستثنائية العشرين، للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، عقدت بأديس أبابا، الأربعاء والخميس الماضيين.

#إفريقيا
#القارة السمراء
#قمة استثنائية
٪d سنوات قبل