قالت شركة "بيرنهارد شولت شيب مانجمنت" المعروفة اختصارا بـ "BSM"، المشغل الفني لسفينة الحاويات "إيفرغيفن"، الأربعاء، إن قرار السلطات المصرية احتجازها "محبط للغاية".
وفي 23 مارس/ آذار الماضي، جنحت "إيفرغيفن"، والتي كانت ترفع علم بنما ومؤجرة من قبل شركة "إيفرغرين" التايوانية، في المقطع الجنوبي من قناة السويس، ما أدى إلى إغلاقه بالكامل، وتعطيل الملاحة في القناة 6 أيام.
وذكرت الشركة في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن قرار هيئة قناة السويس والسلطات في مصر الحجز على السفينة "محبط للغاية.. رغم تعاوننا الكامل لحل الأزمة بالسرعة الممكنة".
وأكدت أنها تلقت بلاغا من مالكي السفينة بقرار هيئة قناة السويس إجراءات الحجز على السفينة.. "حاليا لا تزال السفينة راسية في منطقة البحيرات المرة، حتى يتم التوصل إلى اتفاق الهيئة ومالكيها".
ونجحت هيئة قناة السويس في تعويم السفينة وإعادة الملاحة إلى القناة في 29 مارس، ما سمح بمرور أكثر من 400 سفينة كانت عالقة على مدخلي القناة.
وأشارت الشركة في بيانها، إلى أن "كافة عمليات التفتيش والتحقق من سلامة أجزاء السفينة تحت وفوق الماء، قد اكتملت وأنها جاهزة لاستئناف رحلتها إلى روتردام".
وأكدت أن "أفراد الطاقم على متن السفينة في صحة جيدة ومعنويات عالية، ويقومون بواجباتهم وفقا لأعلى المعايير" مشيرة إلى أن "احترافية الطاقم المستمرة ومرونته خلال هذه الفترة محل تقدير كبير".
والثلاثاء، قالت شركة "يو كيه كلوب"، المؤمنة على سفينة "إيفرغيفن"، إن "مصر طلبت 916 مليون دولار تعويضات" عن إغلاق القناة من شركة "شوي كيسن" اليابانية المالكة للسفينة.
وأوضحت "يو كيه كلوب" في بيان، أن شركة (شوي كيسن) تلقت في 7 أبريل/ نيسان دعوى من قناة السويس تطالب بـ916 مليون دولار تعويضات".
