|

الأمم المتحدة تعلق رحلاتها الجوية الإنسانية إلى تيغراي الإثيوبي

عقب اضطرار طائرة تابعة محملة بالمساعدات إلى قطع رحلتها إلى مدينة ميكلي عاصمة الإقليم، إثر الضربات الجوية فيها، وعودتها إلى أديس أبابا

21:03 - 22/10/2021 الجمعة
تحديث: 21:04 - 22/10/2021 الجمعة
الأناضول
الأمم المتحدة تعلق رحلاتها الجوية الإنسانية إلى تيغراي الإثيوبي
الأمم المتحدة تعلق رحلاتها الجوية الإنسانية إلى تيغراي الإثيوبي

قررت الأمم المتحدة، الجمعة، تعليق جميع رحلاتها الجوية الإنسانية، إلى إقليم تيغراي الإثيوبي، عقب اضطرار طائرة مساعدات تابعة لها لقطع رحلتها إلى مدينة ميكلي عاصمة الإقليم، إثر الضربات الجوية بالمدينة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "ستيفان دوجاريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين بمقر المنظمة الدولية.

وفي وقت سابق الجمعة، واصل الجيش الإثيوبي، لليوم الرابع على التوالي، ضرباته الجوية على مراكز "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في ميكلي، في وقت تواصل فيه الأمم المتحدة التحذير من الوضع الإنساني الكارثي بالمدينة.

وقال دوجاريك: "اضطررنا اليوم إلى تعليق كل رحلاتنا الجوية الإنسانية التي تقدم المساعدة لملايين المدنيين في تيغراي".

وأضاف: "لقد اضطرت إحدى طائراتنا المحملة بالمساعدات الإنسانية إلي قطع رحلتها المتجهة إلى ميكلي، وكانت محملة بالمساعدات الإنسانية فضلا عن 11 راكبا، وأجبرت علي العودة إلى أديس أبابا بسبب الضربات الجوية التي تستهدف عاصمة الإقليم".

وأوضح المتحدث الأممي أنه "تجري حاليا اتصالات على كافة المستويات مع الجانب الإثيوبي بشأن ذلك"، دون أن يوضح فترة تعليق تسيير الرحلات الجوية الإنسانية إلى تيغراي.

بدورها قالت رئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة لمنطقة جنوب وشرق إفريقيا، جيما كونيل، في تصريحات منفصلة للصحفيين إنه "بسبب الضربات الجوية والتصعيد العسكري هذا الأسبوع، لم تدخل شاحنة إغاثة واحدة إلى تيغراي".

وأضافت: "هذه هي المرة الأولى التي أتذكر فيها أن طائرة تابعة لنا تضطر إلى العودة وإلغاء رحلتها ليس بسبب سوء الطقس ولكن بسبب الضربات الجوية على الأرض".

وتأتي التطورات في تيغراي بعد نحو عام من اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.

وفي 28 من الشهر نفسه، أعلنت إثيوبيا انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.

وتسبب الصراع بتشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألفا إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 71 ألفا و488 شخصا.‎

#إثيوبيا
#إقليم تيغراي
#الأمم المتحدة
#رحلات جوية
٪d سنوات قبل