نفت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، مساء الأربعاء، وجود توترات أمنية أو اشتباكات مسلحة في محيط مقرها بالعاصمة طرابلس.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال الحكومي، في بيان مقتضب، إنها "تفند الشائعات المتداولة عن وجود ارتباك أمني بمحيط ديوان مجلس الوزراء".
وأكدت أن "العمل بديوان رئاسة وزراء حكومة الوحدة الوطنية يسير بصورة طبيعية".
كما ذكرت "منصة حكومتنا" (حكومية) أن "ما نشرته قناة الحدث (ليبية خاصة) عن وقوع اشتباكات في محيط مجلس الوزراء خبر كاذب وغير صحيح".
ومساء الأربعاء، تناقلت وسائل إعلام ليبية، بينها أيضا وكالة "ليبيا 24"، أنباء عن "استنفار لمدرعات ومضادات للطيران تابعة لمجموعات مسلحة يقودها وكيل وزارة العدل بحكومة الوحدة، على اشتيوي، بمحيط رئاسة الوزراء".
وأضافت أنه "تم إخلاء ديوان رئاسة الوزراء من الموظفين على خلفية التوتر الأمني، وأن (رئيس الوزراء عبد الحميد) الدبيبة كان داخل المبنى لحظة وقوع الاشتباكات بالقرب من المقر".
وتعاني ليبيا حالة انقسام سياسي على خلفية تنصيب مجلس النواب بطبرق (شرق)، مطلع مارس/ آذار الجاري، فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة.
ويرفض الدبيبة تسلم السلطة إلا لحكومة تأتي وفق برلمان جديد منتخب، تنفيذا لمخرجات ملتقى الحوار السياسي.
