ولفت إلى زيادة أعداد زوار المدينة الأثرية مع مرور كل عام، حيث تتواصل أعمال الحفر والتنقيب في المنطقة، ويتم اكتشاف آثار جديدة.
وأوضح أوجار أن مدينة سارديس والمدافن التلية في المنطقة، أدرجت على قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي، عام 2013.
واستغرب من بقاء مدينة منحت للبشرية العملات التي ألغت مفهوم المقايضة وطورت التجارة وشكلت النظام المالي العالمي، على القائمة المؤقتة لمدة 5 أعوام، وعدم ادراجها على اللائحة الدائمة.
وأعرب عن تطلع تركيا لإدراج المدينة الأثرية في قائمة اليونسكو الدائمة للتراث العالمي.
ووفق سجلات وزارة الثقاقة والسياحة، فإن سارديس كانت عاصمة إمبراطورية حكمت غربي الأناضول، ومهد صك العملات، ووطن كرويسيوس، الذي يعرف باسم قارون، الذي امتلك ثروة تفوق الخيال.
والمدينة ذات تخطيط عمراني فريد، ومحاطة بأكبر أسوار دفاعية، خارج بلاد الرافدين، كما أن مدافن ليديا التلّية، وتعرف باسم "بين أفلر" حاليا، تعد أكبر منطقة مدافن تلية في العالم.