|

أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا يحتفلون بيوم "السعادة التامة"

ويحتفل أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا الأحد المقبل، بعيد "القيامة المجيد" بعد إكمالهم صيام 55 يوم

13:18 - 21/04/2019 الأحد
تحديث: 13:20 - 21/04/2019 الأحد
الأناضول
 أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا يحتفلون بيوم "السعادة التامة"
أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا يحتفلون بيوم "السعادة التامة"

توافد المئات من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية بإثيوبيا، منذ صباح اليوم الأحد، نحو الكنائس، احتفالاً بـ"يوم السعادة والفرح"، والذي يطلقون عليه محليًا اسم "هوسا انا"، أي "السعادة التامة" باللغة الأمهرية، في مشهد تعبّدي تخللته ترانيم مسيحية وأصوات أجراس الكنائس.

وبحسب مراسل الاناضول، شهدت شوارع العاصمة"أديس أبابا"، والمدن الأخرى، في وقت مبكر من صباح اليوم، مظاهر الاحتفالات الدينية المسيحية، حيث يحتفل أتباع الكنيسة الأرثوذكسية بإثيوبيا سنويًا، في مثل هذا اليوم، بيوم السعادة والفرح.

ويؤدي المحتفلون في هذه المناسبة، شعائر تعبدية بالكنائس، ويقبلون على شراء سعف النخيل من أمام أبواب الكنائس، في خطوة رمزية لاستقبال سكان القدس، السيد المسيح، حاملين سعف النخيل، وفق اعتقادهم.

وفي أجواء احتفالية، زين المحتفلون بملابسهم البيضاء جباههم بعصابات منسوجة من "سعف النخيل " فضلا عن تزيين أصابعهم بخواتم منسوجة من السعف تعبيرا عن السعادة والفرح بهذه المناسبة الدينية المقدسة، التي يحتفل بها ليوم واحد.

ويعود الاحتفال بهذا الطقس إلى دخول السيد المسيح إلى القدس، حيث خرج أهلها لاستقباله رافعين سعف النخيل وأخذوا ينثرون الأعشاب الخضراء تعبيرا عن فرحتهم بقدومه.

والأحد المقبل يحتفل المسيحيين الاثيوبيين، خاصة أتباع الكنيسة الأرثوذكسية، بعيد "القيامة المجيد"، الذي يعرف بعدة أسماء منها "عيد الفصح" و"عيد البصخة"، بعد إكمالهم صيام 55 يوم.

وبحسب مصادر كنسية، تحتفل الكنائس الشرقية التي تتبع التقويم اليولياني (الأرثوذكسية)، بعيد القيامة، بين يومي 4 أبريل/ نيسان و8 مايو/ أيار من كل عام، بينما تحتفل به الكنائس الغربية التي تعتمد التقويم الغريغوري (الكاثوليكية)، في الفترة الممتدة ما بين 22 مارس/ آذار و25 أبريل/ نيسان من كل عام.



#اثيوبيا اتباع الكنيسة
٪d سنوات قبل