|

رغم انتهاء الحروب التقليدية.. "صانع سيوف" تركي يتمسك بمهنة الأجداد

التركي سيزار سارجيل، المقيم بولاية بيلاجيك، بدأت حكاية عشقه للسيوف منذ الصغر

13:16 - 25/01/2021 الإثنين
تحديث: 13:18 - 25/01/2021 الإثنين
الأناضول
رغم انتهاء الحروب التقليدية.. "صانع سيوف" تركي يتمسك بمهنة الأجداد
رغم انتهاء الحروب التقليدية.. "صانع سيوف" تركي يتمسك بمهنة الأجداد

لطالما كان السيف رمزًا للجمال بقائمه ونصله ومقبضه وغمده، واشتهر بأهميته في الحروب التقليدية.

وكانت مهنة صناعة السيوف قد بدأت قبل قرون بعيدة، لكنها ما تزال تحافظ على زخمها وإن تغير الهدف منه في أيامنا الحالية.

التركي سيزار سارجيل (44 عامًا)، المقيم بولاية بيلاجيك (غرب)، بدأت حكاية عشقه للسيوف منذ الصغر عندما كان يشاهد أفلام الممثل الشهير كونيت أركين وهو يحارب أعداءه بالسيف ويصرعهم.

وفي حديثه للأناضول قال سارجيل: "كنت أرغب دائمًا في الحصول على سيف عندما أشاهد تلك المشاهد، حتى بدأت في صناعة السيوف كهواية أتدرب عليها وأطورها كل يوم".

وأضاف سارجيل، أنه حول جزءًا من منزله إلى ورشة عمل لصناعة السيوف والسكاكين والأغماد، وأنه يقضي معظم وقته فيها، مستخدماً الخردة والمعادن المختلفة كمواد أساسية للتصنيع.

وأوضح أنه يقضي 4 أشهر تقريبًا لإنتاج السيف الواحد، وعلى الرغم من أنه لم يتلق أي تدريب إلا أن بإمكانه صنع سيوف مشابهة لبعض السيوف التاريخية المهمة.

وختم سارجيل حديثه بالقول: "أنا فخور جداً بما حققته، فقد أهديت بعضا من السيوف التي صنعتها إلى سياسيي، وفنانين لاستخدامها في المسلسلات التلفزيونية والأفلام".

#الحروب التقليدية
#صانع سيوف
#مهنة الأجداد
٪d سنوات قبل