|

عودة الحياة إلى طبيعتها في مخيمات لاجئي الروهنغيا ببنغلاديش

في أعقاب إلغاء خطة إعادة اللاجئين إلى ميانمار بسبب عدم تحقيق شرط "العودة الطوعية".

Ersin Çelik
16:18 - 16/11/2018 الجمعة
تحديث: 16:25 - 16/11/2018 الجمعة
الأناضول
عودة الحياة إلى طبيعتها في مخيمات لاجئي الروهنغيا ببنغلاديش
عودة الحياة إلى طبيعتها في مخيمات لاجئي الروهنغيا ببنغلاديش
عادت الحياة إلى طبيعتها، الجمعة، في مخيمات لاجئي الروهنغيا ببنغلاديش، في أعقاب إلغاء الحكومة البنغالية خطة لإعادة اللاجئين إلى ميانمار بسبب عدم تحقيق شرط "العودة الطوعية".

وقال عبد الحكيم، إمام أحد مساجد القريبة من مخيم أون تشيبرانغ القريب من مدينة كوكس بازار الحدودية، للمصلين المجتمعين لأداء صلاة الجمعة إنّ "الحكومة (البنغالية) لن تستطيع إجبار الروهنغيا على العودة إلى ميانمار، دون ضمان حمايتهم وحقوقهم المدنية".

وتجمع نحو 500 لاجئ من الروهنغيا لأداء صلاة الجمعة، بالتزامن مع رفع السلطات البنغالية بشكل مؤقت قوات التأمين التي كانت تحيط بمدخل مخيم أون تشيبرانغ، في محاولة لتخفيف التوترات، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.

وأمس، أعلنت بنغلاديش إلغاء خطة الإعادة الطوعية لدفعة للاجئي الروهنغيا، بعد تظاهر نحو ألف روهنغي من مخيم أون تشيبرانغ اعتراضا عليها.

والأربعاء، داهمت قوات أرسلها الجيش البنغالي، مخيمات لاجئي الروهنغيا في مدينة كوكس بازار الحدودية، بالتزامن مع بدء الاستعداد لخطة إعادة الروهنغيا.

وكان مقررا الخميس، البدء في خطة إعادة دفعة أولية من الروهنغيا قوامها ألفين و200 لاجئي، سيتم ترحيلها بدءا من منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بواقع 150 لاجئا يوميا.

وبموجب الاتفاق بين ميانمار وبنغلاديش بوساطة من الأمم المتحدة، تشترط عودة الروهنغيا "أن تكون طواعية"، وهو ما فشلت السلطات الميانمارية والبنغالية في تحقيقه.

ومنذ أغسطس/ آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان (غرب)، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى الجارة بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
#الروهنغيا
#العودة الطوعية
#بنغلاديش
#كوكس بازار
#مخيمات لاجئين
#ميانمار
٪d سنوات قبل