|

غوتيريش: تقارير قتل الأمن للمتظاهرين في ميانمار "مروعة"

عقب مقتل 82 متظاهرا، السبت، برصاص الجيش في مدينة "باغو"، لترتفع الحصيلة إلى 701 قتيل منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري مطلع فبراير الماضي.

21:56 - 12/04/2021 الإثنين
تحديث: 21:57 - 12/04/2021 الإثنين
الأناضول
غوتيريش: تقارير قتل الأمن للمتظاهرين في ميانمار "مروعة"
غوتيريش: تقارير قتل الأمن للمتظاهرين في ميانمار "مروعة"

أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، عن "قلقه العميق إزاء أعمال العنف والقتل التي مارستها قوات أمن ميانمار ضد المتظاهرين"، واصفا التقارير الأخيرة الواردة بشأنها بـ"المروعة".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوجاريك إن الأمين العام "يكرر الإعراب عن قلقه العميق إزاء التطورات في ذلك البلد (ميانمار)، ويعتبر أن أحدث التقارير الواردة بشأن أعمال العنف والقتل على يد قوات الأمن مروعة".

ولفت إلى أن غوتيريش يدعو جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى "استخدام نفوذها لإقناع الأطراف (في ميانمار) بضرورة وقف هذا التصعيد واتخاذ خطوات من شأنها تسهيل العودة إلى الحكم المدني".

والسبت، كان يوما داميا، إذ شهد مقتل 82 متظاهرا برصاص قوات الجيش في مدينة "باغو" جنوبي البلاد، لترتفع الحصيلة إلى 701 قتيل منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري مطلع فبراير/ شباط الماضي.

وأضاف دوجاريك "فريق الأمم المتحدة في ميانمار قلق بشكل خاص من التقارير التي تتحدث عن استخدام المدفعية الثقيلة ضد المتظاهرين".

وتستمر المظاهرات اليومية في مدن وبلدات ميانمار التي تطالب باستعادة الديمقراطية، رغم تهديدات المجلس العسكري الذي حذر المحتجين، الأسبوع الماضي، من رميهم بالرصاص في الرأس والظهر إذا ما واصلوا المظاهرات

ومؤخرا، أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، تقريرا يفيد بأن جيش ميانمار أخفى قسرا مئات الأشخاص، بينهم سياسيون، ومسؤولو انتخابات، وصحفيون، ونشطاء، ومتظاهرون.

ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.

#أنطونيو غوتيريش
#الأمم المتحدة
#العنف
#القتل
#المتظاهرين
#ميانمار
٪d سنوات قبل