|

بفضل وسائل التواصل التركية.. حياة جديدة لحيوانات أليفة

جمعية حماية الحيوانات الضالة، تمكنت من إيصال الآلاف من الحيوانات الضالة إلى أصحاب جدد بفضل إعلانات نشرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي

11:22 - 3/09/2020 Perşembe
تحديث: 12:30 - 3/09/2020 Perşembe
الأناضول
بفضل وسائل التواصل التركية.. حياة جديدة لحيوانات أليفة
بفضل وسائل التواصل التركية.. حياة جديدة لحيوانات أليفة

من خلال إعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تمكن آلاف الأتراك من تبني كلاب تُركت لمصيرها في شوارع مدينة سينوب المطلة على البحر الأسود شمالي تركيا.

فقد أطلقت جمعية حماية الحيوانات الضالة، الناشطة في سينوب، حملة عبر هذه الوسائل لحث المواطنين على تبني حيوانات أليفة في شوارع المدينة.

ووصل أعضاء الجمعية إلى آلاف من الأتراك الراغبين في تبني حيوانات أليفة، وتمكنوا من إيصال تلك الكلاب الضالة إلى أصحابها الجدد، عبر إعلانات في وسائل التواصل.

** أمل للحيونات الضالة

وقالت نائبة رئيس جمعية حماية الحيوانات الضالة في سينوب، دريا جاندان، إن الإعلانات التي جرى نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي سهلت إيصال الكلاب التي تُركت لتواجه مصيرها في شوارع المدينة إلى أصحاب جدد.

وأضافت جاندان للأناضول أن وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت أعضاء الجمعية، بشكل فعّال، في الوصول إلى عدد كبير من الأتراك الراغبين في تبني حيوانات أليفة، داخل تركيا وخارجها.

وأفادت بوجود فارق كبير في عدد حالات تبني الحيوانات الأليفة بين الفترة الراهنة وتلك التي لم تكن فيها وسائل التواصل الاجتماعي منتشرة.

وتابعت: في وقت سابق، حاولنا الوصول إلى الناس بتعليق ملصقات في نقاط مختلفة من المدينة، لكنها لم تكن فعالة جدا.. نضع الآن إعلاناتنا على وسائل التواصل الاجتماعي. بهذه الطريقة، تمكنّا من الوصول إلى آلاف الأشخاص.

وتابعت جاندان: وسائل التواصل الاجتماعي تحولت مؤخرًا إلى أمل للحيوانات الضالة، بفضل الزيادة الكبيرة في عدد الحيوانات التي جرى تبنيها بالفعل من خلال الإعلانات المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعربت عن سعادتها بنجاح جمعية حماية الحيوانات الضالة في سينوب في إيصال حيوانات أليفة ضالة إلى أصحاب جدد قادرين على رعايتها.

** دور نشط وفعّال

قالت جاندان إن وسائل التواصل الاجتماعي مهمة أيضا من حيث لفت انتباه المسؤولين الحكوميين إلى قضية الحيوانات الأليفة والضالة.

وأردفت: أحيانا يكون من الصعب الوصول إلى المسؤولين الحكوميين عبر الهاتف، لاسيما إذا تعرضت حيوانات ضالة إلى إصابات تستدعي تدخل طبي عاجل.

واستدركت: الآن نستفيد من قوة وسائل التواصل الاجتماعي في مثل هذه الحالات. المواطنون الذين يمتلكون أحاسيس مرهفة تجاه الحيوانات الأليفة والضالة أصبحوا قادرين على إرسال رسائل لنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبدورنا نرسل تلك الرسائل إلى المسؤولين الحكوميين عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت جاندان إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أتاحت لأعضاء الجمعية الاضطلاع بدور نشط وفعال تجاه حماية الحيوانات الأليفة والضالة، وتقديم المساعدة اللازمة.

وأضافت: يسعدنا للغاية هذا النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي حول قضية حقوق الحيوان.

وكشفت جاندان أن الجمعية تعتزم توسيع أنشطتها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال المرحلة القادمة.

** مخلوقات لطيفة

مصطفى قره جه هو أحد الأتراك الذين تمكنوا من تبني كلاب ضالة، عبر إعلانات الجمعية في وسائل التواصل.

وقال قره جه للأناضول إنه تبنى كلبا قبل أسبوع تقريبًا وأطلق عليه اسم "أليف"، وأصبح بمثابة أحد أفراد الأسرة.

وأوضح أنه لطالما تمنى منذ فترة طويلة أن يمتلك مثل هذا الكلب الأليف، وأنه بادر إلى تبنيه بمجرد أن رآه على صفحة الجمعية.

وشدد على ضرورة أن يتقاسم القادرون على تبني الحيوانات الأليفة منازلهم مع هذه المخلوقات اللطيفة.

#تركيا
#جمعية
#جمعية تركية
#حيوانات أليفة
#حيوانات ضالة
#سنوب
#وسائل التواصل
4 yıl önce