جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليمني مع السفير التركي بالعاصمة السعودية الرياض، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأعرب الوزير خلال اللقاء عن تطلعه إلى تلقي مزيد من الدعم في المجال السمكي، لما من شأنه الإسهام في تعزيز موارد اليمن، خلال الفترة القادمة، والعمل على إنجاز مشاريع في المناطق الساحلية المحررة.
وعبر عن شكره لجهود السفير التركي، في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأشاد بمواقف تركيا الداعمة للشرعية في اليمن.
من جانبه، أشار السفير التركي، إلى "استمرار بلاده في تقديم العون لليمن في مختلف المجالات، وبالذات في المجال السمكي"، وفق الوكالة.
وأوضح أنه "سيتم الترتيب مع الحكومة التركية، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي أحمد أشرف فاقي بابا، لإقامة عدد من المشاريع في محافظات عدن (جنوب) وسقطرى (جنوب شبه الجزيرة العربية في المحيط الهندي) وحضرموت (شرق)".
وتقدم تركيا عبر وكالة التعاون والتنسيق التابعة لرئاسة الوزراء التركية (تيكا)، والهلال الأحمر التركي، وهيئة الإغاثة الإنسانية، ووقف الديانة التركي، مشروعات وبرامج إغاثية وتنموية في مختلف المحافظات اليمنية، التي تعيش أوضاعًا إنسانية صعبة، ودمارًا واسعًا في البنية التحتية؛ جراء الحرب الدائرة في البلاد التي دخلت عامها الرابع.
وفي 29 مايو/أيار من العام الماضي، قال وزير الثروة السمكية، فهد كفاين إن "60% من الصيادين اليمنيين في القطاع السمكي، لا يستطيعون مزاولة عملهم نتيجة الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي".
كما تضرر القطاع السمكي باليمن، نتيجة إعصاري "تشابالا"، و"ميج" اللذين ضربا اليمن في أكتوبر/تشرين الأول، ونوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
وتعد اليمن من البلدان الغنية بالثروة السمكية، على سواحل بحري العرب والأحمر، بشريط ساحلي يبلغ طوله 2500 كم.
وتقود السعودية في اليمن منذ مارس/ آذار 2015، تحالف عسكريا، بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ضد مسلحي الحوثي، الذين يسيطرون بقوة السلاح على عدد من المحافظات من بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر / أيلول 2014.
