قال رئيس "جمعية المستثمرين الدوليين" في تركيا، أحمد أردم، إن الشركات الدولية تشعر بثقة تامة تجاه هذا البلد.
وتضم الجمعية المستقلة أعضاء من 25 دولة لديهم استثمارات مباشرة في تركيا.
وأضاف أردم، في بيان، أن الجمعية مستعدة لدعم كافة الاصلاحات الاقتصادية والبنيوية التي من شأنها تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو في تركيا، وذلك من خلال مساهمات أعضائها.
وأشار إلى أن المستثمرين الدوليين سيواصلون دعم تركيا من أجل تجاوز "هذه الأيام الصعبة"، عبر العمل على مزيد من الإنتاج والتصدير، وخلق فرص عمل جديدة في البلاد.
وأوضح أن معاملة الشركات الأجنبية المستثمرة في هذه البلاد كشركات تركية، والتسهيلات المقدمة من الحكومة على مدار 15 عاما الأخيرة، تمنح الثقة للمستثمرين الأجانب.
كما ثمّن أردم المقاربة الاقتصادية الجديدة التي أعلن عنها وزير الخزانة والمالية التركي، براءت ألبيرق، وتدابير البنك المركزي، عقب التطورات الطارئة في الاقتصاد، مؤكّدا أهميتها من أجل عودة الإستقرار إلى الأسواق.
والاثنين الماضي، أعلن ألبيرق أن وزارته بدأت تطبيق خطة عملها لمواجهة تقلبات سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار، "اعتبارا من هذه الليلة".
وفي سياق متصل، شدد أردم على ضرورة وأهمية إيلاء أولوية لمكافحة العجز في الحساب الجاري والتضخم.
وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربًا اقتصادية من جانب قوى دولية، في مقدمتها الولايات المتحدة، ما تسبب في تراجع سعر صرف الليرة، وارتفاع نسب التضخم في البلاد.
وبدأ الدولار بالانخفاض أمام الليرة التركية، عقب خطوات اتخذتها هيئة التنظيم والرقابة المصرفية والبنك المركزي التركيين، الثلاثاء الماضي.