أعلن وزير النقل والبنى التحتية التركي، جاهد طورهان، أن بلاده تخطط لبناء 10 جسور في إطار مشروع "قناة إسطنبول".
جاء ذلك خلال استضافته في الاجتماع الصباحي لمحرري الأناضول، اليوم الخميس.
وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده تعتزم البدء بإنشاء "قناة إسطنبول" البحرية في عام 2019.
ومشروع "قناة إسطنبول"، الذي يتوقع أن يعزز مكانة تركيا في مجال المعابر المائية، يربط بحري "مرمرة" بـ"الأسود" في الشق الأوروبي من إسطنبول، على امتداد 45 كيلومترًا، بموازاة مضيق البوسفور.
وتهدف الحكومة التركية من خلال المشروع إلى تخفيف حركة السفن عبر البوسفور، وفتح فرص استثمارية جديدة على ضفتي القناة، على أن ينتهي حفرها بحلول عام 2023.
وقال إن القناة تعد ضمن مشاريع الرؤية المستقبلية لتركيا، وسوف تضفي قيمة عليها وترفع مكانة إسطنبول أكثر.
وأوضح أن المشروع سيساهم في حل المشاكل المتزايدة بشأن حركة الملاحة البحرية في مضيق البوسفور.
ولفت إلى أن مضيق البوسفور يتسبب بحدوث مشاكل في النقل الداخلي والرحلات السياحية وعبور السفن التجارية الدولية بموجب اتفاقية "مونترو".
واتفاقية "مونترو"، تقضي بتنظيم حركة المرور عبر مضائق البحر الأسود للسفن التجارية في أوقات السلم والحرب، ودخلت حيز التنفيذ يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1936.
وتطرق طورهان إلى مطار إسطنبول الجديد الذي افتتحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال طورهان إنهم يخططون لتحويل جميع الرحلات الجوية من مطار "أتاتورك" إلى مطار "إسطنبول" اعتبارًا من 31 ديسمبر/ كانون الأول القادم.
وأكّد أن مطار "إسطنبول" مشروع ضخم، حيث جرى افتتاح الجزء الأول (A) القادر على استيعاب 90 مليون مسافر، ومن المقرر افتتاح الجزء الثاني (B) العام القادم.
وتبلغ مساحة مطار إسطنبول الجديد 76.5 مليون متر مربع وسيكون الأكبر عالميا عند اكتمال كافة مرافقه.
وأشار طورهان إلى عدم وجود مشاكل فيما يتعلق بوصول المسافرين إلى المطار في الوقت الراهن، وخاصة مع افتتاح شوارع رئيسية جديدة.
وشدّد على أهمية المطار باعتباره يقع في نقطة وصل بين إفريقيا وأوروبا وآسيا وجنوب آسيا وأمريكا، ويضم مرافق متنوعة وراقية.
