قال مسؤول رفيع في شركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية، إن محطة "نوفوفورونيج" الروسية للطاقة النووية، ستكون نموذجًا لمحطة "أق قويو" النووية، في ولاية مرسين جنوبي تركيا.
جاء ذلك على لسان ألكسندر فورونكوف، المدير التنفيذي لمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا، في الشركة الروسية المذكورة، خلال كلمة ألقاها بندوة نظمتها "روساتوم"، و"أق قويو" النوويتين، في ولاية مرسين جنوبي تركيا، حول الطاقة النووية، حضرها أكاديميون وخبراء في المجال النووي.
وأضاف فورونكوف، أن محطة "أق قويو" التركية، ستجهز بشكل آمن وموثوق لتشمل جميع التدابير الأمنية السلبية والإيجابية، وفق المعايير التي حددتها المنظمات الدولية عقب حادثة محطة فوكوشيما اليابانية.
وذكر فورونكوف، أن روساتوم، لديها العديد من مشاريع محطات الطاقة النووية في روسيا، وبلدان مختلفة، وأنها من بين الشركات الرائدة في العالم.
وقال فورونكوف، "نحن فخورون بكوننا شركاء في المشروع التركي الهام، وستكون المحطة (أق قويو) مكونة من 4 كتل، ستوفر لتركيا 4 آلاف و800 ميغاوات من الطاقة عند اكتماله".
الجدير بالذكر، أن محطة "أق قويو"، التي يتم بناؤها حاليا، ستلبي 10 بالمائة من احتياجات تركيا من الطاقة الكهربائية.
و"أق قويو"، أول محطة نووية تشرع تركيا بإنشائها في مرسين على البحر المتوسط، وتقوم شركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية ببنائها.
وتبلغ تكلفة المشروع الضخم نحو 20 مليار دولار، وسيسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا، وإيجاد فرص عمل جديدة.
