|

100 مليار دولار.. مستهدف التبادل التجاري بين تركيا وأمريكا

حجم التبادل التجاري أغلق عند 25 مليار دولار في 2018

09:45 - 27/02/2020 الخميس
تحديث: 09:47 - 27/02/2020 الخميس
الأناضول
100 مليار دولار.. مستهدف التبادل التجاري بين تركيا وأمريكا
100 مليار دولار.. مستهدف التبادل التجاري بين تركيا وأمريكا

تستهدف تركيا والولايات المتحدة، الصعود بقيمة التبادل التجاري بينهما إلى 100 مليار دولار أمريكي خلال السنوات المقبلة، وسط توفر الإمكانات لدى الصناعات التركية للوصول للهدف..

العام الماضي، شهد حديثا للرئيس التركي رجب طيبب أردوغان، حول عزم بلاده رفع التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، إلى مستوى 100 مليار دولار، والذي تجاوز 25 مليار دولار، في 2018.

والعام الماضي كذلك، بحثت وزيرة التجارة التركية، روهصار بكجان، ونظيرها الأمريكي، ويلبر روس، الخطوات التي يمكن اتخاذها لرفع حجم التجارة بين البلدين إلى 100 مليار دولار.

** هدف منشود

في لقاء مع الأناضول، قال نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون تركيا والشرق الأوسط، خوش شوسكي، إنه متفائل إلى حد كبير بخصوص زيادة التبادل التجاري، معرباً عن ثقته بأن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا ستصبح أكثر قوة مما مضى.

وأضاف "شوسكي": "أنا متفائل بهذا الصدد.. ولعل تفائلي هذا يستند على الوضع الحقيقي الذي لمسته الشركات الأمريكية".

وذكّر بالمؤتمر الأمريكي التركي الذي سيتم تنظيمه في 14 - 16 أبريل/ نيسان القادم، من قبل كل من مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، ومجلس الأعمال التركي الأمريكي (KİAT)، والغرفة التجارية الأمريكية.

"من المهم للغاية بالنسبة للشركات التركية والأمريكية، أن تلتقيان مع بعضهما البعض، للتأكيد على أهمية العلاقات القائمة بينهم".

"تركيا والولايات المتحدة، تواصلان الاستفادة من العلاقات التجارية الجيدة والقوية القائمة بينهما"، واستطرد: "قد تكون هناك خلافات في الرأي حول بعض القضايا، ولكنها لا تشكل هوية هذه العلاقة".

على سبيل المثال؛ هناك اختلافات كبيرة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فيما يتعلق بمسألة G5 (الجيل الخامس للأنظمة اللاسلكية)، وهناك خلافات حول الضرائب الرقمية بين الولايات المتحدة وفرنسا. وخلافات حول المسائل التجارية بين الولايات المتحدة والصين. مع ذلك، فالعلاقات التجارية مع هذه الدول ما زالت مستمرة.

المسؤول التجاري، أشار إلى أن تركيا والولايات المتحدة تمتلكان شبكة علاقات تجارية واسعة؛ "يجب التركيز عليها، إضافة إلى الزيارات المتبادلة بين الأتراك والأمريكان والرحلات الجوية بين الدولتين والسياحة".

وتطرق "شوسكي" إلى الحس التجاري الخاص بالشركات الأمريكية التي تمارس أنشطة تجارية بتركيا؛ وأوضح أن تقييمهم للشعور والثقة التي تتمتع بها الشركات الأمريكية العاملة في تركيا، إيجابي للغاية.

"لا شك أن دعوة حكومتي كلتا الدولتين لحل المشاكل تعمل على تعزيز الشعور الإيجابي.. وبالطبع فإن هذه الحالة ستوفر دعماً لعالم الأعمال القائم بين الدولتين".

"معظم شركاتنا ترى تركيا بمثابة محطة إنتاج وتصدير للمنطقة بأكملها، ومنطقة القوقاز والشرق الأوسط وإفريقيا ووسط أوروبا.. ولهذا السبب فإن تركيا هي سوق هامة جداً للعلاقات الأمريكية في المنطقة بأسرها".

ولفت إلى أن قطاع الدفاع هو قطاع هام تصب كلتا الدولتين تركيزها عليه، وأن المؤتمر الأمريكي التركي هذه المرة، لن يركز فقط على قطاع الدفاع الذي كان محور المؤتمرات السابقة، ولكن سيتم التركيز على خمسة قطاعات مهمة ترتبط جميعها ببعضها وهي السياحة والاقتصاد الرقمي والتجارة والاستثمار والبناء

ولفت شوسكي إلى زيادة نسبة الشركات الأمريكية العاملة بتركيا بنسبة 10% سنوياً؛ وأوضح أن هذه الشركات قد قدمت إلى تركيا لتوسيع أعمالها.

وتابع: "في نفس الوقت أيضاً تقوم الشركات التركية بالقدوم إلى الولايات المتحدة، لتوسيع نطاق أعمالها في مجالات مختلفة، وبالطبع هناك مجال نمو ضخم لإمكانية تعزيز العلاقة القائمة بين البلدين".

وسيجمع المؤتمر الأمريكي التركي الأسماء الرائدة في المجال الاقتصادي ودنيا الأعمال في كلتا الدولتين؛ وفي هذا المؤتمر الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام، ستتم مناقشة حاضر ومستقبل العلاقات التركية الأمريكية.

#الشرق الأوسط
#الولايات المتحدة الأمريكية
#تركيا
٪d سنوات قبل