قالت وكالة الطاقة الدولية، الثلاثاء، إن الشمس ستقود نمو مصادر توليد الكهرباء عالميا خلال الفترة المقبلة، وسط تزايد الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة للحصول على الكهرباء.
وذكرت الوكالة في تقرير حول توقعاتها السنوية لمستقبل الطاقة حول العالم، أن الطاقة المتجددة بمختلف أشكالها، ستستحوذ على 80 بالمئة من نمو الطلب على الطاقة الكهربائية عالميا.
ومنذ 2010، تراجعت أسعار مدخلات الإنتاج لأدوات توليد الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة، بقيادة الألواح الشمسية، بنسبة تجاوزت 40 بالمئة، رافقها زيادة في كفاءة الألواح ومجمعات حفظ الطاقة.
وبحسب التقرير الدولي، فإن التوقعات المستقبلية تشير إلى تفوق مصادر الطاقة المتجددة على الفحم، الذي يشكل حاليا مصدر الإنتاج الأبرز للكهرباء، بحلول عام 2025.
وزاد: "حاليا تبلغ حصة الطاقة المولدة من المصادر المتجددة (الشمس والرياح) 8 بالمئة عالميا.. بينما سترتفع النسبة إلى 30 بالمئة بحلول 2030، بقيادة نمو متسارع في مصادر الطاقة الشمسية".
وأشارت الوكالة إلى أن العام الجاري الذي يشهد تحديات على مستوى الطلب على الطاقة هبوطا، شهد نموا وحيدا في توليد الكهرباء اعتمادا على المصادر المتجددة.
