|

تركي يبيع منزله لصنع صواعق تفجير للصواريخ والذخائر

بولنت عاشق أوغلو (55 عامًا) يبيع منزله ليستطيع تغطية تكاليف إنتاج كبسولات تفجير للصواريخ والذخائر، حيث أشار لـ "يني شفق" إلى إن ثمن القطعة التي أنتجها يبلغ سعرها ألف دولار في الولايات المتحدة. وأكد أن عمله واجب وطني لخدمة الجيش التركي قائلًا: "لن تكون هناك ذخائر لا تنفجر بعد إنتاجي لهذه التقنية الجديدة".

17:00 - 23/06/2022 Perşembe
تحديث: 17:05 - 23/06/2022 Perşembe
يني شفق
تركي يبيع منزله لصنع صواعق تفجير للصواريخ والذخائر
تركي يبيع منزله لصنع صواعق تفجير للصواريخ والذخائر

قام الصناعي التركي بولنت عاشق أوغلو (55 عامًا) بصناعة مُفجر للصواريخ والذخيرة، حيث قام ببيع منزله لتغطية التكاليف. وأشار عاشق أوغلو إلى أن المُفجر يبلغ طوله 25 ملم وتكلفته حوالي ألف دولار في الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، التقت صحيفة يني شفق مع الصناعي بولنت في ورشته التي تبلغ مساحتها 200 متر مربع في المنطقة الصناعية "أوستيم" في أنقرة، وتحدثت معه حول تفاصيل عمله.

وأفاد بولنت لـ"يني شفق" أنه أنتج أيضًا مقعدًا خاصًا للإنتاج التسلسلي للمُفجر، الذي يبلغ طوله 25 ملم، حيث تم إنتاجه على مرحلتين.

وحول تفاصيل آلية عمل هذا الجهاز وأهميته، قال عاشق أوغلو: "يكون جهاز التفجير (المُفجر) بحجم حبة العدس، وعندما يضغط قائد طائرة "إف16" على زر الإطلاق ، يشتعل هذا الجهاز وينشط المفجر الرئيسي، ومن ثم يُفتح الجزء المسنن ويُطلق على إثره الصاروخ.

" وأضاف: "بدون هذا المُفجر تتحول الصواريخ إلى كومة من الحديد ولا تنفجر أو تبقى عالقة في الأرض كالصواريخ التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا".

وفي سياق متصل، أشار بولنت إلى أنه أنتج 1600 قطعة من جهاز المُفجر، حيث يتكون بنسبة 70 بالمائة من النحاس و 30 بالمائة من سبائك الزنك.

وأكد بولنت أنه منذ إنتاجه لهذه التقنية الجديدة ، لن تكون هناك ذخائر لا تنفجر ، موضحًا أن عمله وإنتاجه لهذا الجهاز يعتبره واجب وطني لخدمة الجيش التركي.

#صواعق تفجير
#مُفجر
#الجيش التركي
#ذخائر
2 yıl önce