شهدت ألمانيا فضيحة عنصرية جديدة؛ إذ طلب واضعوا اختبار الصف التاسع في ولاية بادن-فورتمبيرغ من الطلاب المقارنة بين ألمانيا النازية وتركيا.
وتظهر عداوة تركيا في ألمانيا على السطح من خلال الأحداث التي تحدث بين الحين والآخر. وكان عنوان الفضيحة هذه المرة ولاية بادن-فورتمبيرغ؛ إذ طلب من الطلاب في الاختبار المقارنة بين تركيا وألمانيا. بيد أن هذه المقارنة كانت مطلوبة بين تركيا الحالية وألمانيا النازية. فحقبة جمهورية فايمار، التي صعد خلالها الحزب النازي، تشمل الفترة التي وصل فيها أدولف هتلر إلى سدة الحكم.
وجاء السؤال في مقدمة ورقة الاختبار كالتالي "كان عام 1933 هو عام انهيار الديمقراطية، فهل هناك نموذج مشابه لهذا النموذج في يومنا الحالي؟".
ثم كتب على الجانب الأيسر وضعية جمهورية فايمار عام 1933 وعلى الجانب الأيمن وضع الجمهورية التركية الحالية، وطلب من الطلاب أن يقارنوا بين الوضعيتين.
وقد حدث جدال واسع النطاق حول الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انتقدها أبناء الجالية التركية في ألمانيا. وقد شارك المتحدث باسم اتحاد الديمقراطيين في أوروبا فاتح زيغال الصورة عبر حسابه على تويتر.
الجدير بالذكر أنه يحظر القيام بدعاية سياسية في المدارس وفق القوانين الألمانية. ولهذا فالجميع شغوف لمعرفة هل سترد الحكومة الألمانية على واقعة استغلال مدرس إحدى المدارس الحكومية لتركيا من أجل الدعاية السياسية القذرة التي قام بها.
