|

ماتيس يبحث في مقدونيا انضمامها لحلف الناتو

في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير دفاع أمريكي إلى مقدونيا منذ 14 عاماً، حيث التقى رئيس البلاد ورئيس الوزراء ووزير الدفاع

Ersin Çelik
09:49 - 18/09/2018 вторник
تحديث: 09:56 - 18/09/2018 вторник
الأناضول
ماتيس يبحث في مقدونيا انضمامها لحلف الناتو
ماتيس يبحث في مقدونيا انضمامها لحلف الناتو
استقبل الرئيس المقدوني، غيورغي ايفانوف، وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أمس الإثنين، وبحثا أهداف مقدونيا للانضمام إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة المقدونية، حول أول زيارة من نوعها لوزير دفاع أمريكي إلى مقدونيا منذ 14 عاماً.

كما استقبل رئيس الوزراء المقدوني، زوران زاييف، وزير الدفاع الأمريكي.

وعقب اللقاء الذي حضرته وزيرة الدفاع المقدونية، رادميلا شكرينسكا، عقد زاييف، وماتيس مؤتمراً صحفياً مشتركاً، في العاصمة سكوبيه.

وأوضح ماتيس أنه يجري أول زيارة رسمية إلى مقدونيا بصفته وزيراً للدفاع.

وأضاف أن "مقدونيا ستأخذ موقعها بشكل متساو في أنجح حلف في التاريخ، حيث ستجلب عضوية الناتو (حلف شمال الأطلسي) معها التطور الأمني والاقتصادي أيضاً".

وأردف مخاطباً رئيس الوزراء المقدوني: "نحن مستعدون للترحيب بكم بصفتكم العضو رقم 30 في حلف الناتو".

من جانبه قال زاييف: "لا يوجد بديل آخر لمقدونيا سوى الانضمام إلى حلف شمال الأطسي الناتو، والاتحاد الأوروبي، والغالبية العظمى من الشعب يوافقون على ذلك".

من جهتها أشارت شكرينسكا، أن زيارة ماتيس هي الأولى لوزير دفاع أمريكي إلى مقدونيا منذ 14 عاماً، كما أن لقاء وزيرا دفاع البلدين مرتين خلال فترة 6 أشهر في واشنطن وسكوبيه يعد الأولى من نوعه منذ استقلال مقدونيا (1991).

ومطلع سبتمبر/ أيلول، قال ينس ستولتنبرغ، أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إن الحلف مستعد لضم مقدونيا لبنيته لتكون العضو الـ30 في الحلف.

واشترط ستولتنبرغ موافقة مقدونيا سكوبيه على "اتفاقية الاسم"، المبرمة مع أثينا، كي تستطيع الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والناتو.

وقبل نحوي شهرين، وقعت مقدونيا واليونان، على اتفاق ستغير بموجبه مقدونيا اسمها إلى "شمال مقدونيا".

وجاء الاتفاق المقدوني اليوناني، مقابل تسهيل أثينا جهود جارتها الشمالية، مقدونيا، للانضمام إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد استقلال جمهورية مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة، عام 1991، رفضت أثينا اعتماد اسم جارتها الجديدة، بدعوى أنه يعد من تراثها القومي، إذ يطلق على أحد أقاليم البلاد، ذي الأهمية التاريخية بالنسبة لها.
#رئيس الوزراء المقدوني
#زوران زاييف
#ماتيس
#مقدونيا
#وزير الدفاع الأمريكي
6 лет назад