رحبت ألمانيا، بعودة المفاوضات المباشرة المرتقبة بين تركيا واليونان، مشيرة أن ذلك سيحقق الاستقرار المستدام في شرق البحر المتوسط.
جاء ذلك في تصريح صحفي لوزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الإثنين، قبيل توجهه إلى تركيا لبحث قضايا ثنائية وإقليمية.
وأكد ماس أن استئناف المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان في 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، والتي كانت معلقة منذ 2016، تعد "خطوة أولى مهمة" في تحقيق الاستقرار شرقي المتوسط.
وأعرب الوزير الألماني عن ترحيبه بإرسال تركيا إشارات إيجابية من خلال أقوالها وأفعالها بخصوص تخفيف التوتر شرق المتوسط، عبر البدء بالمفاوضات المباشرة مع اليونان.
وقال "إن عودة المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان توفر فرصة حقيقية للاستقرار المستدام في شرق المتوسط".
وأشار إلى أن ألمانيا دافعت بقوة عن استئناف المحادثات المباشرة بين أنقرة وأثينا خلال ترؤسها مجلس الاتحاد الأوروبي في الأشهر الستة الماضية.
ووصف ماس الإنهاء المبكر لعمليات التنقيب التركية قبالة جزيرة قبرص بأنه "خطوة إيجابية من أنقرة".
وأشار إلى ضرورة استمرار التطورات الإيجابية التي حدثت في الأسابيع الأخيرة من أجل استعادة الثقة المتبادلة وتشكيل أساس لحوار موجه نحو الحل.
وأضاف أنه سيتوجه إلى أنقرة لتشجيع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو على مواصلة مساره البناء بحزم وتعزيزه.
ولفت إلى أن العلاقات التركية الأوروبية عاشت فترة صعبة خلال العام الماضي، وأنها ساءت في بعض الحالات بسبب الوضع في البحر المتوسط.
ويزور وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تركيا، الإثنين 18 يناير/كانون الثاني الجاري لبحث قضايا ثنائية وإقليمية.
ومن المنتظر أن يبحث ماس أيضا العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي مع المسؤولين الأتراك خلال زيارته.
