طالبت وزارة الداخلية الروسية، الإثنين، بسجن المعارض أليكسي نافالني، 30 يوما.
وقال ممثل الوزارة، في جلسة محاكمة نافالني اليوم إن الداخلية "تقترح وضع نافالني في أحد السجون 30 يوما، على خلفية انتهاكه المتكرر لشروط المراقبة القضائية"، حسبما نقلت صحيفة "موسكو تايمز" المحلية.
وعقدت السلطات الروسية، جلسة محاكمة في مركز للشرطة في ضواحي العاصمة موسكو للنظر في تمديد توقيف نافالني، غداة اعتقاله فور وصوله إلى روسيا، في خطوة أدانتها دول غربية.
والخميس، حذرت سلطات السجون الروسية من أن نافالني سيوقف لدى عودته إلى البلاد، لأنه انتهك شروط المراقبة القضائية المفروضة عليه في إطار عقوبة بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة "الاحتيال"، صدرت في العام 2014
لكن يرى نافالني أن جميع ممارسات وإجراءات السلطات الروسية "ذات دوافع سياسية".
واعتبر أن ذلك التحذير محاولة لـ"تخويفه"، ودعا أنصاره للمجيء إلى استقباله في مطار "فنوكوفو" بموسكو.
ويتهم نافالني (44 عاما) الناشط في مجال مكافحة الفساد، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإصدار أوامر لقتله عبر تسميمه بمادة نوفيتشوك في أغسطس/ آب 2020، إلا أن موسكو تنفي أن تكون ضالعة في هذه الواقعة.
وتدهورت الحالة الصحية للمعارض الروسي في 20 أغسطس، ونقل بعدها إلى برلين لتلقي العلاج.
ورجحت برلين أن يكون المعارض الروسي "ضحية اعتداء بالسم"، وبناء على ذلك، دعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، موسكو إلى فتح تحقيق في "تسميم" نافالني.
فيما قالت موسكو إنها مستعدة لإجراء تحقيق شامل وموضوعي فيما حدث مع المعارض الروسي.
