|

بعد "واقعة الكرسي".. أزمة بروتوكول ثانية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي

تمثّلت في ردّ مدير مكتب رئيسة المفوضية الأوروبية، على رسالة الرئيس الأوكراني، في خطوة تخالف أعراف البروتوكول.

16:10 - 15/04/2021 الخميس
تحديث: 16:12 - 15/04/2021 الخميس
الأناضول
بعد "واقعة الكرسي".. أزمة بروتوكول ثانية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي
بعد "واقعة الكرسي".. أزمة بروتوكول ثانية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي

يشهد الاتحاد الأوروبي، هذه الأيام، أزمة بروتوكول ثانية بعد الأزمة التي عرفت بـ "واقعة الكرسي"، خلال استقبال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، بالمجمع الرئاسي في أنقرة.

وذكرت الصحافة الأوروبية، أن مدير مكتب رئيسة المفوضية الأوروبية، ردّ على رسالة مرسلة للأخيرة، من قبل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يدعوها فيه لحضور مراسم إحياء الذكرى الـ 30 لاستقلال أوكرانيا، وقمة "منصة القرم"، يومي 23-24 أغسطس/ آب المقبل.

وكان من المفروض بحسب الترتيبات البروتوكولية، أن تردّ "دير لاين" بنفسها على رسالة "زيلينسكي"، إلا أن مدير مكتبها، بيورن سيبرت، قام بذلك، مبيناً اعتذار المسؤولة الأوروبية عن حضور الفعاليات المذكورة.

وبرر "سيبرت"، عدم حضور المسؤولة الأوروبية، بـ "ضغوط العمل"، وتزامنها مع فترة عطلة مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

وفي سياق متصل، وجهت انتقادات للمسؤولة الأوروبية، إزاء عدم تلبيتها الدعوة الأوكرانية، لكونها هامة من حيث دعم كييف في وجه روسيا.

وأثير جدل ببروكسل عقب انتشار مقطع مصور يظهر استقبال الرئيس أردوغان للمسؤولين الأوروبيين، بالمجمع الرئاسي، بدعوى أن الجانب التركي لم يخصص مقعدًا لرئيسة المفوضية يناسب منصبها بحسب البروتوكول، لذلك اضطرت إلى الجلوس على أريكة.

وسبق أن أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن تنفيذ بروتوكول الجلوس، خلال اللقاء، الثلاثاء الماضي، جرى اعتماده من الاتحاد الأوروبي.

وأوضح أن الفرق المعنية بتنظيم البروتوكول تجتمع قبيل الزيارات المقررة وتجري المباحثات اللازمة.

وأردف: "بعبارة أخرى، تم تحديد ترتيب الجلوس بما يتماشى مع الاقتراحات المقدمة من طرف الاتحاد الأوروبي".

#الاتحاد الأوروبي
#تركيا
#واقعة البروتوكول
٪d سنوات قبل