أطلقت وكالة الأناضول، الاثنين، بالتعاون مع أكاديمية الشرطة، دورة المراسل الحربي الرابعة عشرة، تضم صحفيين لديها وأخرين سوريين.
وفي كلمة خلال افتتاح الدورة، بأكاديمية الشرطة بأنقرة، قال نائب منسق أكاديمية الأخبار في وكالة الأناضول، خيري جتين قوش، أن دورة المراسل الحربي باتت تحمل طابعًا دوليًا، ومختلفة مضمونًا عن باقي الدورات.
وأكد أن الوكالة تولي أهمية كبيرة لمثل هذه الأنشطة التأهيلية، قائلًا:" يشارك في الدورة مراسلون من الأناضول إضافة إلى 3 مراسلين من سوريا".
وأشار إلى أن العاملين في المجال الإعلامي يواجهون مخاطر على حياتهم خلال تغطيتهم لأحداث كالحروب أو الكوارث الطبيعية أو الأحداث الاجتماعية كالمظاهرات وغيرها، مبينًا أن هذه الدورة تعتبر احتياجا وليست امتيازا.
وشدد أن دورة المراسل الحربي مهمة جدًا للمراسلين العاملين في مناطق ساخنة من العالم، مؤكدًا أن الأناضول من حيث المبدأ، لا ترسل صحفيين غير حائزين على شهادة مراسل حربي إلى مناطق ساخنة.
وذكر أن أكاديمية الأخبار في الأناضول نجحت على مدار 7 سنوات في تنظيم دورات المراسل الحربي بالتعاون مع أكاديمية الشرطة.
بدوره، لفت نائب مدير فرع التدريب بأكاديمية الشرطة، ليمان قايالار، أن المعلومات المقدمة خلال الدروس تشكل أساسًا هامًا في حياة المراسلين.
وأكد أن محتوى الدورة تم إعداده مكثفًا ليكون مثمرًا بالنسبة للمراسلين، معربًا عن تمنياته بالنجاح للمشاركين.
وتستمر الدورة لغاية 3 مايو/ أيار المقبل، حيث تهدف لتأهيل الصحفيين لتغطية الأحداث في مناطق الحروب والكوارث وفي الحالات الطارئة.
ويشرف على إعطاء الدروس صحفيون ذوو خبرة في الأناضول، إضافة إلى خبراء من القوات المسلحة التركية، وإدارة الطوارئ والكوارث "آفاد"، وأكاديمية الشرطة.
وتشمل الدورة دروسًا متعددة تبدأ من العمل الصحفي إلى الأمن الشخصي، مرورًا بالإسعافات الأولية، وقوانين الحروب، وفنون القيادة المتقدمة للمركبات، وسبل البقاء على قيد الحياة في الماء، فضلًا عن تحديد الاتجاهات، وقراءة الخرائط، إضافة الى إدارة وسائل الإعلام في الحالات الطارئة، والدفاع عن النفس عن قرب، وأمن التكنولوجيا ونقل المعلومات.
وسيجرى منح شهادة ذات اعتراف دولي، للمتدربين المشاركين في الدورة.
