|

لافتات تؤكد وحدة الدم بين شعبي البلدين...وقفة في إسطنبول تدعم "نبع السلام"

عشرات السوريين رفعوا أعلام بلادهم إلى جانب الأعلام التركية، ولافتات تؤكد وحدة الدم بين شعبي البلدين

17:12 - 11/10/2019 Cuma
تحديث: 17:17 - 11/10/2019 Cuma
الأناضول
وقفة في إسطنبول تدعم "نبع السلام"
وقفة في إسطنبول تدعم "نبع السلام"

نظم عشرات السوريين في مدينة إسطنبول، الجمعة، وقفة دعما لعملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، في منطقة شرق نهر الفرات، مؤكدين أن تركيا تحافظ على وحدة الأراضي السورية.

ورفع المشاركون في الوقفة، الأعلام التركية والسورية، ولافتات تؤكد على وحدة الدم السوري والتركي، مرددين شعارات تؤكد على أهمية العملية في ردع التنظيمات الإرهابية الساعية لتنفيذ أجندات انفصالية.

وشهدت الوقفة إلقاء عدة كلمات دعمت العملية العسكرية التي تستهدف تنظيمات "ب ي د/بي كا كا" الإرهابية، وإن كانت بمسميات أخرى مثل "قسد".

كما نددت كلمات المشاركين بمواقف بعض الدول العربية، وموقف جامعة الدول العربية من العملية العسكرية.

فيما أكدت الكلمات على عمق العلاقة بين الشعبين السوري والتركي، خاصة وأن التاريخ شهد تعاونا مشتركا في معارك استقلال في التاريخ القريب، في معارك "تشانق قلعة"، إبان الحرب العالمية الأولى.

رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس، قال للأناضول "الوقفة تأتي لإعطاء صورة من الشعب السوري الحر، بأننا مع عملية نبع السلام، وهي بالفعل عملية نبع سلام من أجل القضاء على عصابة إرهابية تحت مسمى قسد أو (ب ي د)، وإنما هي (بي كا كا)".

وأضاف "هي عصابات سرقت 40 بالمائة من مساحة الأرض السورية، سرقت اقتصاد الشعب وثرواته، والشعب السوري الحر الشريف يدعم العملية لأنها تحرر جزء غالي في بلدنا".

فارس شدد على أن "الحكومة التركية وعلى رأسها الرئيس رجب طيب أردوغان، أكدوا على وحدة الأراضي السورية، ونتمنى أن تكون هذه الخطوة الإيجابية لتحرير باقي أجزاء سوريا من بقية المحتلين".

وختم بالقول "نؤيد العملية ونتمنى الخروج بأقل عدد من الضحايا، ونؤكد على المقاتلين الحفاظ على المدنيين الأكراد المسالمين، لأن غالبيتهم مع نبع السلام، فهذه العصابات خطفت إخوتنا الأكراد أيضا".

أما معتز شقلب، رئيس الحراك الثوري السوري في إسطنبول، قال للأناضول "هذه الوقفة جاءت للوقوف ودعم عملية نبع السلام بقيادة الجيش التركي والجيش الوطني، الذين يحررون أرض الوطن من عصابات (بي كا كا) و(قسد)".

وأكد أن "عملية نبع السلام تهدف لإحلال السلام في منطقة شغلها نظام إرهابي مدعوم من دول الشر".

وأضاف "أرادوا تقسيم سوريا، واليوم نرى الجيش التركي والجيش الوطني يوحدون هذه الأرض، واثقون أن هدف تركيا هو طرد هذه العصابات".

وزاد "تقوم بعض الدول بدعم هذه العصابات لوقف التطور التركي، ومن يقف ضد عملية نبع السلام في سوريا ليسوا حزينون على الشعب العربي أو الكردي في سوريا".

وأوضح "نحن في سوريا عربا وكرد وتركمان وآشوريين ضد من جاء من جبال قنديل لأنهم جاؤوا لتدمير الثورة السورية، ونقول الثورة مستمرة حتى سقوط بشار الأسد في دمشق".

من جهته، قال فاضل صالح فاضل، الناطق باسم الموتمر التأسيسي للثورة السورية "جئنا مع جموع من الإخوة الأتراك والسوريين في إسطنبول، لنؤكد على أن عملية نبع السلام هي للحفاظ على وحدة الأراضي السورية".

وأضاف "هدف عصابات (بي كا كا)، تقسيم سوريا على أساسس كانتونات إثنية، وأسس طائفية، لأنها قامت بتغير الهندسة السكانية لشعبنا، فهجروا كثيرا من التركمان والعرب وحتى الكرد، الذين عانوا من مظلومية، على صعيد تجنيد بناتهم الإجباري، وتخريب بنيتهم الثقافية والاجتماعية".

وشدد بالقول "نؤكد على وحدة التراب السوري مع وحدة الهدف التركي السوري وهو محاربة الظلم والإرهابيين، والعمل على تنظيف المنطقة من الإرهابيين، فمناطق جرابلس واعزاز والباب عانت من مفخخات هذه العصابات، بالتعاون مع النظام في دمشق".

والأربعاء، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

#تركيا
#سوريا
5 yıl önce