|

"مراسلو المئة عام المقبلة".. مشروع الأناضول لتأهيل كوادر إعلامية

- عمداء وأكاديميون في كليات الإعلام بجامعات تركية أشادوا بمشروع "مراسلو المئة عام المقبلة"، الذي تنظمه وكالة الأناضول بمناسبة اقتراب الذكرى المئوية الأولى لتأسيسها- المشروع يتضمن نشر دراسات أعدها طلاب كليات الإعلام في مختلف الجامعات التركية** عميد كلية الإعلام في جامعة أنقرة التركية، الأستاذ الدكتور عبد الرزاق ألتون:- المشروع يوفر البيئة المناسبة للطلاب لتحسين مهاراتهم في مجال العمل الصحفي وتزويدهم بالخبرات التطبيقية** عميد كلية الإعلام في جامعة إسطنبول ميديبول، الأستاذ الدكتور علي بويوك أصلان:- المشروع يوفر لطلاب كليات الإعلام مساحة متميزة من أجل تطبيق خبراتهم النظرية** عميد كلية الإعلام في جامعة أسكودار، الأستاذة الدكتورة نظيفة كونكور:- مشروع الأناضول منصة قيمة ستمكن الأكاديميين من تقييم مستوى المناهج الدراسية في كليات الإعلام**عميد كلية الإعلام في جامعة باغجه شهر التركية، الأستاذ الدكتور حسن كمال ساهر:- وكالة الأناضول ليست مجرد وكالة أنباء، بل هي تعمل كمدرسة توفر للصحفيين التدريب والعملي** مساعد عميد كلية الإعلام في جامعة مرمرة، الأستاذ الدكتور عرفان باجه جي:المشروع يساهم في تشجيع طلاب الدراسات العليا بكليات الإعلام وتمكينهم من مشاركة مهاراتهم مع الجمهور والأكاديميين

11:15 - 20/01/2020 الإثنين
الأناضول
"مراسلو المئة عام المقبلة".. مشروع الأناضول لتأهيل كوادر إعلامية
"مراسلو المئة عام المقبلة".. مشروع الأناضول لتأهيل كوادر إعلامية

أثنى عمداء وأكاديميون في كليات الإعلام بعدة جامعات تركية، على مشروع "مراسلو المئة عام المقبلة"، الذي تنظمه وكالة الأناضول بمناسبة اقتراب الذكرى المئوية الأولى لتأسيسها، مؤكدين أن المشروع سوف يرفد طلاب كلية الإعلام بالخبرات العملية اللازمة.

وقال عميد كلية الإعلام في جامعة أنقرة التركية، الأستاذ الدكتور عبد الرزاق ألتون، إن وكالة الأناضول التي تحتفل في 6 أبريل/ نيسان المقبل بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها، شهدت جميع مراحل تأسيس الجمهورية التركية.

ولفت ألتون إلى أهمية المشروع الذي تنظمه وكالة الأناضول بمناسبة اقتراب الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الوكالة، والذي يحمل عنوان "مراسلو المئة عام المقبلة" ويتضمن نشر دراسات أعدها طلاب كليات الإعلام في مختلف الجامعات التركية.

وهنّأ ألتون وكالة الأناضول بمناسبة اقتراب الذكرى المئوية الأولى لتأسيسها، مشيرًا أن الوكالة التي تأسست في 6 أبريل/ نيسان 1920، رافق تركيا منذ إعلان تأسيس الجمهورية في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1923، حتى يومنا هذا.

** فرصة مهمة لطلبة الإعلام

وأشار ألتون إلى أهمية المشروع بالنسبة لطلاب كليات الإعلام، وخاصة في مجال التدريب العملي وتوفير البيئة المناسبة للطلاب من أجل تحسين مهاراتهم في مجال العمل الصحفي وتزويدهم بالخبرات التطبيقية.

وأضاف أن مشروع وكالة الأناضول سوف يوفر لطلاب كليات الإعلام فرصة مهمة لإظهار مهاراتهم، والحصول على فرصة العمل في هذا المجال بعد تخرجهم من الجامعات.

وتابع القول: إن "عملية التعليم الجامعي تزود الطلاب بالمهارات الفكرية والنظرية. المشروع الذي تطرحه وكالة الأناضول من شأنه تزويد الطلاب مهارات ستسهم في إثراء قدراتهم وخبراتهم العملية وتوفير فرصة قيمة لإظهار نشاطهم ومهاراتهم".

ولفت ألتون إلى أن المشروع سوف يكون عونًا لكليات الإعلام على صعيد تزويد الطلاب بالخبرات العملية، لاسيما وأن وكالة الأناضول ليست مجرد مؤسسة إخبارية ولكنها أيضًا مؤسسة تعليمية في الوقت ذاته، وفي هذا الإطار، فإن المشروع سوف يساهم بشكل كبير في تدريب المهارات الشابة.

** مساحة متميزة لتطبيق الخبرات

أما عميد كلية الإعلام في جامعة إسطنبول ميديبول، الأستاذ الدكتور علي بويوك أصلان، فشكر وكالة الأناضول على هذه المنصة المهمة التي تساهم في خلق تفاعل بين المعلومات النظرية التي يتلقاها الطلاب والتجربة العملية.

وأضاف بويوك أصلان لمراسل الأناضول، أن الوقت الراهن يشهد عصر الانتقال من الوسائط الإعلامية التقليدية إلى وسائل الإعلام الجديدة، وأن على الإعلام فهم هذا التطور وإظهار استجابة سريعة.

وأشار بويوك أصلان في السياق ذاته، أن المشروع الذي تنظمه وكالة الأناضول، يمكن الطلاب من التفاعل مع آخر الوسائط الإعلامية المتطورة وإظهار أنفسهم عبر المنصات الإعلامية الجديدة.

وتابع القول، إن "المشروع الذي تنظمه وكالة الأناضول يوفر لطلاب كليات الإعلام مساحة متميزة من أجل تطبيق خبراتهم النظرية، وإظهار مهاراتهم بشكل جاد وعملي، فضلًا عن أن المشروع من وجهة نظر أخرى، من شأنه زيادة إنتاجية ومهارات الأجيال الجديدة من الإعلاميين".

** منصة قيمة

بدورها، قالت عميد كلية الإعلام في جامعة أسكودار، الأستاذة الدكتورة نظيفة كونكور، إن المشروع يستحوذ على أهمية خاصة من ناحية تدريب المهارات الشابة وإعدادهم لدخول قطاع الصحافة والإعلام.

وأشارت كونكورلمراسل الأناضول، أن مشروع وكالة الأناضول سوف يكون منصة قيمة ومهمة تمكن الأكاديميين من اختبار وتقييم مستوى المناهج الدراسية المطبقة في كليات الإعلام.

ولفتت أن المشروع سوف يشجع الطلاب على دخول الحياة العملية في قطاع الصحافة واختبار مهاراتهم الفردية وتطبيق المعلومات النظرية، فضلًا عن تقييم تلك المهارات والمعلومات النظرية التي حصلوا عليها خلال سنوات الدراسة.

وأكّدت كونكور على أن الطلاب ومن خلال مشروع وكالة الأناضول، سوف يتمكنون من تبادل الخبرات المهنية والتكيف مع قطاع الإعلام، وأن المشروع سيساهم في التوفيق بين قطاع الإعلام والكليات.

** ليست مجرد وكالة أنباء

عميد كلية الإعلام في جامعة باغجه شهر التركية، الأستاذ الدكتور حسن كمال ساهر، قال إن وكالة الأناضول، التي أسسها مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، ونخبة من مثقفي ذلك العصر مثل خالدة أديب آدي وار، ويونس نادي، تقف على أعتاب الاحتفال بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها.

ولفت ساهر لمراسل الأناضول، أن أرشيف الوكالة يعتبر أرشيف للجمهورية التركية أيضًا، ذلك أن الأناضول رافقت الجمهورية في جميع مراحل تطورها منذ التأسيس حتى يومنا هذا.
وشدد ساهر على أن وكالة الأناضول ليست مجرد وكالة أنباء وحسب، بل هي في الواقع تعمل كمدرسة توفر للصحفيين التدريب العملي والمشاريع التي من شأنها خلق توافق بين المعلومات النظرية والخبرات العملية.

فيما نوه مساعد عميد كلية الإعلام في جامعة مرمرة، الأستاذ الدكتور عرفان باجه جي، إلى أن مشروع وكالة الأناضول يساهم إلى حد كبير في تشجيع طلاب الدراسات العليا بكليات الإعلام وتمكينهم من مشاركة مهاراتهم مع الجمهور والأكاديميين على حد سواء.

وأشاد باجه جي لمراسل الأناضول، بالمشروع واصفًا إياه بالمبادرة المهمة، التي من شأنها تعزيز التواصل بين طلاب كليات الإعلام على مستوى تركيا، وقال: هذه المبادرة مهمة وإيجابية للغاية. إنها عنصر مهم من شأنه دعم طلاب كليات الإعلام والتأثير عليهم إيجابيًا.
#أكاديميون أتراك
#الأناضول
#مئة عام
#مراسلون
#مشروع
٪d سنوات قبل