أقيم في ألمانيا، الجمعة، مراسم تأبين لضحايا مجزرة سولينغن التي وقعت في 29 آيار/ مايو 1993، وراح ضحيتها خمسة أتراك على أيدي عنصريين من "النازيين الجدد".
وحضر المراسم التي نظمتها بلدية مدينة سولينغن قرب نصب أقيم للضحايا أمام المنزل الذي أضرم الجناة فيه النار، القنصل التركي العام في مدينة دوسلدورف "عائشة غل غوكجان" وأقرباء الضحايا.
وقالت غوكجان خلال المراسم "نشعر بآلام المجزرة رغم مرور 27 عاماً على وقوعها، ندرك ونعيش اليوم مدى الاختبار العسير الذي مرت بها الإنسانية جراء ما شهدته المدينة في ذلك التاريخ".
من جانبه قال رئيس بلدية سولينغن "تيم كورزباخ" خلال المراسم، إن المدينة شهدت في 1993 مجزرة لا مثيل لها راح ضحيتها خمسة أشخاص، ينبغي أن لا ننسى تلك الجريمة".
وقال "كامل غنج" الذي نجاة من المجزرة إنه فقد ابنتيه، وشقيقتيه وابن شقيقته، مؤكداً أن مرارة وآلام المجزرة لا زالت حاضرة رغم مرور 27 عاماً على وقوعها.
ووضع الحاضرون أكليلا من الزهور على النصب الذي يرمز إلى ضحايا المجزرة، حيث اتخذت كافة التدابير اللازمة من تباعد اجتماعي بين المشاركين في إطار التدابير لمكافحة فيروس كورونا.