يذكر أن الحيوان الوليد ذا اللون الفيروزي الفريد ، والذي يعتبر من تنزانيا ، ولد في حديقة حيوان بريستول بعد أن تم إنقاذ والديها من المهربين ، جاءت صوره وأبرزت طوله الذي لم يتعدى 20 مم والذي يعتبر نسخة من والديه الذي تم إنقاذهما ، وهذا النوع نادر ، حيث أنه يوجد في مكانين فقط في البلد الواقع في شرق أفريقيا ، كما أن موئله يدمر بسرعة بسبب إزالة الغابات.
وعلى الرغم من حمايتها بموجب اتفاقية التجارة الدولية بالأنواع المهددة بالانقراض ، إلا أنها تباع في السوق السوداء لكي تبقى كحيوانات أليفة ، وفى العام الماضي تم ضبط 165 من زغرات قزمة فيروزية في مطار هيثرو على يد ضباط قوة الحدود ، بمن فيهم والدا ابن زيكو.
ويأمل العاملون في تربية الزواحف في أن تسرع السحلية في "الانتعاش" لكي يكون بالإمكان إنشاء برنامج تكاثر ، لمدة شهرين تم الاحتفاظ بها في الحضانة في درجة حرارة 25C في حديقة حيوان بريستول ، حيث تم إعادة الآباء والأمهات.
ويقال إن يقوم بالتغذية على ذباب الفاكهة وصراصير إنستار الأولى ، وعندما يصبح أبو بريص الصغير، يافع بما فيه الكفاية سوف ينضم إلى الآباء والأمهات في منزل الزواحف في حديقة حيوان بريستول ، ولم يعرف بعد ما هو جنس أبو بريص حيث أن لونه لا تصبح واضحة حتى أشهر قليلة من العمر.
زيكوس الذكور تكون باللون الأزرق، والإناث تكون باللون القزحي المذهل ، خلال 180 عام من تاريخ حديقة الحيوان ، كان يوجد اثنين فقط من زغرات الأزرق الفيروز.
وقال أمين الزواحف والبرمائيات في حديقة الحيوان بريستول تيم سكيلتون "هذا حدث كبير لأن موطنها يجري تدميرها أثناء قطع الأشجار وكثير قد تم جمعها لتجارة الحيوانات الأليفة ، إذا كنا نستطيع تأسيس برنامج تكاثر حقيقي خارج الموقع، يمكننا أن نبدأ انعاشهم" .
وقد أدرجت هذه الأنواع باعتبارها مهددة بالانقراض بشكل حرج، ولا تعيش إلا في مساحة صغيرة تبلغ نحو 7.7 ميل مربع "20 كيلومتر مربع" في تنزانيا ، وقد أشار آخر عدد من تلك الانواع إلى وجود نحو 150 ألف منهم في عام 2009 ، ويعتقد الخبراء أن العدد مستمر في الانخفاض منذ ذلك الحين.
