يحتوي وادي سارمشساي الواقع على المنحدر الجنوبي من جبل "قره طاو" غربي أوزبكستان، على 5 آلاف لوحة صخرية تعود إلى 9 آلاف سنة قبل الميلاد.
وقال العالم الأوزبكي بهرام عثمانوف لمراسل الأناضول إن وادي سارمشساي يكاد أن يكون متحفًا في الهواء الطلق، لما يذخر به من لوحات صخرية تعود إلى 9 آلاف سنة قبل الميلاد.
وأشار عثمانوف إلى أن جميع الرسوم الموجودة على الصخور والتي تتجاوز أعدادها 5 آلاف لوحة صخرية، تعبر عن شخصيات مختلفة رسمها الأقوام الذين عاشوا في المنطقة خلال فترات مختلفة في الألف التاسعة قبل الميلاد.
وأضاف أن هذه اللوحات تتميز بغنى الأسلوب، بالنسبة لأشخاص عاشوا قبل 9 آلاف عام، كما تعتبر هذه اللوحات الصخرية موسوعة للتاريخ والثقافة، فضلًا عن كونها من أكثر الأعمال الفنية بدائية.
من ناحية أخرى، تواصل الحكومة الأوزبكية العمل على تحسين البنية التحتية السياحية في المنطقة في منطقة وادي سارمشساي، لاستقطاب السياح إلى هذا المكان الذي يعتبر من أقدم مراكز الاستيطان البشري.