تحتفل منظمة الأمم المتحدة، الأحد المقبل الموافق 20 مايو/ أيار، بـ"يوم النحل العالمي" الأول، بهدف زيادة الوعي بأهمية الملقحات والتهديدات التي تواجهها.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن "النحل والملقحات الأخرى، مثل الفراشات والخفافيش وطيور الطنان، تتعرض لتهديد متزايد بسبب أنشطة البشر".
وأضاف، في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، أن "الملقحات تساعد العديد من النباتات، بما في ذلك المحاصيل الغذائية على التكاثر".
وتابع: "ولا يقتصر دورها على المساهمة المباشرة في الأمن الغذائي وحسب، بل تعتبر عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على التنوع الحيوي، الذي هو ركيزة أخرى من ركائز أهداف التنمية المستدامة".
وشدد على أن الملقحات "تعد بمثابة حارس من المخاطر البيئية الناشئة، ويدل ذلك على صحة النظام الإيكولوجي المحلي".
وحذّر المتحدث الأممي من مخاطر تزايد استخدام المبيدات الحشرية، وتغيير استخدام الأراضي، وممارسات الزراعة الأحادية، بما يهدد مستعمرات النحل.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة حددت يوم 20 مايو/ أيار، يوماً عالمياً للنحل، من أجل زيادة الوعي بأهمية الملقحات ومساهمتها في التنمية المستدامة.
وحول سبب اختيار ذلك اليوم بالتحديد، أوضح أنه "يتزامن مع يوم ميلاد أنطون جانشا، الذي كان رائداً في القرن الثامن عشر لأساليب تربية النحل الحديثة في بلده سلوفينيا، وأشاد بقدرة النحل على العمل بجد واجتهاد دون حاجتها إلى الكثير من الرعاية".
