أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، تسمية فريق استشاري من الشباب لمواجهة تأثيرات ظاهرة التغير المناخي.
جاء ذلك وفق رسالة متلفزة، أشار فيها غوتيريش إلى إنشاء مجموعة مكونة من 7 شباب تراوح أعمارهم بين 18 و28 عاما، لتقديم استشارات بشأن ظاهرة التغير المناخي.
وقال غوتيريش: "نحن في حالة طوارئ مناخية، وليس لدينا ترف تضييع الوقت".
وأضاف: "رأينا أن الشباب في الخطوط الأمامية للعمل من أجل المناخ، يظهرون لنا كيف تكون القيادة الجريئة، ولهذا السبب أقوم بإطلاق مجموعتي الاستشارية للشباب حول تغير المناخ، لتقديم وجهات النظر والأفكار والحلول التي ستساعدنا على توسيع نطاق العمل المناخي".
وأعضاء الفريق الأممي هم: نسرين السيم (السودان)، وإرنست جيبسون (جزر فيجي)، وفلاديسلاف كايم (مولدوفا)، وصوفيا كياني (أمريكا)، وناثان متينير (فرنسا)، وبالوما كوستا (البرازيل)، وارجانا ستورنغ (الهند).
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، عقدت الأمم المتحدة قمة للمناخ مخصصة للشباب، اعتبرتها آنذاك منبرا للقادة الشباب الذين يقودون النشاط المناخي لاستعراض أعمالهم وحلولهم في الأمم المتحدة، وللتشارك بشكل هادف مع صانعي القرار بشأن قضية العصر.
وفي 2015، اتفق ممثلو نحو 200 دولة على تفعيل اتفاق باريس للمناخ، لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، الذي يلزم الأطراف الموقعة عليه بتخفيض معدل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
ويهدف اتفاق باريس إلى تقليل معدل ارتفاع حرارة الأرض إلى ما دون درجتين مئويتين، لمحاولة إعادة الاتزان إلى البيئة والمناخ على الكوكب.
